مقتل يحيى السنوار: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
لا ملخص تعديل وسوم: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم |
تحديث... ردود الفعل وتدقيق 💢 وسوم: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم |
||
سطر 6: | سطر 6: | ||
}} |
}} |
||
في 17 أكتوبر من عام 2024، زعم [[ |
في 17 أكتوبر من عام 2024، زعم [[جيش الاحتلال الإسرائيلي]] والشاباك أن الزعيم السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس [[يحيى السنوار]] قد قتل في معركة بالأسلحة النارية مع وحدة النخبة في [[رفح (فلسطين)|رفح]]، جنوب [[قطاع غزة]].<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Officials to 'Post': Hamas leader Yahya Sinwar killed by IDF in Gaza Strip|مسار= https://www.jpost.com/breaking-news/article-825018|تاريخ الوصول=2024-10-17|صحيفة=The Jerusalem Post {{!}} JPost.com|تاريخ=2024-10-17|لغة=en|مسار أرشيف= http://archive.md/20241017172525/https://www.jpost.com/breaking-news/article-825018|تاريخ أرشيف=2024-10-17}}</ref> وقال الجيش الإسرائيلي وجهاز [[الشاباك]] أنه أثناء تبادل بإطلاق النار في معركة بين مقومين من حماس و[[لواء بيسلماخ|لواء 828 بسلاماخ]] في [[رفح (فلسطين)|رفح]] أطلقت قذائف الدبابات على مبنى مفخخ وتم إحضار طائرة بدون طيار مجهزة بكاميرا للتأكد من أنه كان خالٍ من المقاتلين. وذكرت [[إذاعة الجيش الإسرائيلي]] أنه يجري إجراء اختبارات الحمض النووي لتحديد ما إذا كان السنوار قد قتل. كان السنوار، الذي كان واحدا من أكثر الرجال المطلوبين في إسرائيل بعد هجوم 7 أكتوبر، في مبنى مع اثنين آخرين. وصفت العملية العسكرية بأنها عشوائية ولم يتم التخطيط لها مسبقا.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Israel says Hamas leader Yahya Sinwar killed in southern Gaza Strip|مسار=https://www.cbc.ca/news/world/sinwar-death-reports-israel-1.7354642|تاريخ الوصول=18 أكتوبر 2024|صحيفة=CBC|تاريخ=17 أكتوبر 2024}}</ref> تم استدعاء المحققين الذين استجوبوا السنوار سابقا وكذلك طبيب أسنان للتعرف على الجثة. تم نقل الجثة إلى [[إسرائيل]]. |
||
⚫ | |||
== ترتيب الأحداث == |
== ترتيب الأحداث == |
||
في يوم 16 أكتوبر 2024، وفي حوالي الساعة 10 صباحًا، لاحظت قوات الجيش الإسرائيلي أشخاصًا مشبوهين يدخلون ويخرجون من مبنى في محيطهم، وبعد ذلك صدر أمر بالاشتباك. وفي الساعة 3 مساءً، رصدت طائرة بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي ثلاثة مسلحين يخرجون من المبنى، اثنان منهم مغطيان بالبطانيات ويفتحان الطريق لثالث. أطلق الجنود النار وتفرقت المجموعة، ودخل اثنان مبنى واحدًا والثالث الذي ثبت لاحقًا أنه السنوار، دخل مبنى آخر وصعد إلى الطابق الثاني. أصيب جندي من الجيش الإسرائيلي بجروح خطيرة أثناء تبادل إطلاق النار مع السنوار. ثم أطلقت دبابة قذيفة على موقع السنوار، وبدأ جنود المشاة في تمشيط المبنى لكن ألقى السنوار عليهم قنبلتان يدويتان؛ انفجرت إحداهما والأخرى لم تنفجر ثم انسحبت القوات وأرسلت طائرة بدون طيار اكتشفته مصابًا بوجه مغطى يحاول إسقاط الطائرة بدون طيار في الهواء باستخدام عصا. قُتل السنوار أخيرًا عندما انهار جزء من المبنى فوقه وهو مرتديًا زيًا عسكريًا، ويرتدي كوفية ويمسك ببندقية كلاشينكوف.<ref name=":14">{{Cite news |last1=Zitun |first1=Yoav |last2=Curiel |first2=Ilana |date=17 October 2024 |title=Sinwar's desperate last moments: Tried to down drone with stick before building collapsed |url=https://www.ynetnews.com/article/hjs8oyjlje#autoplay |access-date=17 October 2024 |work=Ynetnews |language=en}}</ref><ref name=":22">{{Cite web |date=17 October 2024 |title=Officials to 'Post': Hamas leader Yahya Sinwar killed in Rafah, Gaza Strip |url=https://www.jpost.com/breaking-news/article-825018 |access-date=17 October 2024 |website=The Jerusalem Post {{!}} JPost.com |language=en}}</ref> |
في يوم 16 أكتوبر 2024، وفي حوالي الساعة 10 صباحًا، لاحظت قوات الجيش الإسرائيلي أشخاصًا مشبوهين يدخلون ويخرجون من مبنى في محيطهم، وبعد ذلك صدر أمر بالاشتباك. وفي الساعة 3 مساءً، رصدت طائرة بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي ثلاثة مسلحين يخرجون من المبنى، اثنان منهم مغطيان بالبطانيات ويفتحان الطريق لثالث. أطلق الجنود النار وتفرقت المجموعة، ودخل اثنان مبنى واحدًا والثالث الذي ثبت لاحقًا أنه السنوار، دخل مبنى آخر وصعد إلى الطابق الثاني. أصيب جندي من الجيش الإسرائيلي بجروح خطيرة أثناء تبادل إطلاق النار مع السنوار. ثم أطلقت دبابة قذيفة على موقع السنوار، وبدأ جنود المشاة في تمشيط المبنى لكن ألقى السنوار عليهم قنبلتان يدويتان؛ انفجرت إحداهما والأخرى لم تنفجر ثم انسحبت القوات وأرسلت طائرة بدون طيار اكتشفته مصابًا بوجه مغطى يحاول إسقاط الطائرة بدون طيار في الهواء باستخدام عصا. قُتل السنوار أخيرًا عندما انهار جزء من المبنى فوقه وهو مرتديًا زيًا عسكريًا، ويرتدي كوفية ويمسك ببندقية كلاشينكوف.<ref name=":14">{{Cite news |last1=Zitun |first1=Yoav |last2=Curiel |first2=Ilana |date=17 October 2024 |title=Sinwar's desperate last moments: Tried to down drone with stick before building collapsed |url=https://www.ynetnews.com/article/hjs8oyjlje#autoplay |access-date=17 October 2024 |work=Ynetnews |language=en}}</ref><ref name=":22">{{Cite web |date=17 October 2024 |title=Officials to 'Post': Hamas leader Yahya Sinwar killed in Rafah, Gaza Strip |url=https://www.jpost.com/breaking-news/article-825018 |access-date=17 October 2024 |website=The Jerusalem Post {{!}} JPost.com |language=en}}</ref> |
||
⚫ | |||
== الحدث == |
|||
== ردود الأفعال المحلية والدولية == |
== ردود الأفعال المحلية والدولية == |
||
=== الإسرائيلية === |
=== الإسرائيلية === |
||
سطر 17: | سطر 16: | ||
=== العالمية === |
=== العالمية === |
||
;إيران |
;إيران |
||
*{{علم|حلف شمال الأطلسي}}: قال الأمين العام لحلف الناتو [[مارك روته]] إن السنوار «معترف به على نطاق واسع باعتباره مهندس ما أسماها الهجمات الإرهابية التي وقعت في السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل» وأضاف «لقد أدنت هذه الهجمات، وأدانها جميع الحلفاء وأدانتها كل نفس عاقلة في العالم لذا إذا مات، فلن أفتقده شخصيًا».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Middle East latest: Netanyahu says Israel has ‘settled its account’ with Sinwar|مسار=https://abcnews.go.com/International/wireStory/middle-east-latest-israeli-strike-wounds-2-civilians-114883376|تاريخ الوصول=2024-10-18|صحيفة=ABC News|مؤلف=News|الأول=A. B. C.|لغة=en}}</ref> |
|||
*{{المملكة المتحدة}}: صرح وزير الدفاع [[جون هيلي]] أنه في حين أن المملكة المتحدة لا تزال تنتظر تأكيد وفاة السنوار، فقد قال: «أنا شخصيًا لن أحزن على وفاة زعيم إرهابي مثل السنوار - شخص كان مسؤولاً عن الهجوم الإرهابي في 7 أكتوبر»، وأضاف هيلي أنه والحكومة البريطانية تدركان أن هذا الهجوم «لم يتسبب فقط في أشد الأيام قتامة ودموية للشعب اليهودي منذ الحرب العالمية الثانية» وزعم أنه تسبب أيضًا في أكثر من عام من الصراع ومستوى لا يطاق من الضحايا المدنيين الفلسطينيين".<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=ترحيب غربي بمقتل السنوار وإيران تشدد على أن "روح المقاومة ستتعزز"|مسار=https://www.france24.com/ar/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7/20241018-%D8%AA%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D8%A8-%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D8%A8%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%B4%D8%AF%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%86-%D8%B1%D9%88%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%B3%D8%AA%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D8%B2|تاريخ الوصول=2024-10-18|صحيفة=فرانس 24 / France 24|تاريخ=2024-10-18|لغة=ar}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|عنوان=World reactions after Israel says it killed Hamas leader Sinwar|مسار=https://www.aljazeera.com/news/2024/10/17/world-reacts-to-israel-claims-hamas-leader-sinwar-killed|تاريخ الوصول=2024-10-18|صحيفة=Al Jazeera|لغة=en}}</ref> |
|||
;الولايات المتحدة |
|||
*{{رمز علم|الولايات المتحدة}}: أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن بيانًا صحفيًا، أعلن فيه أن "هذا يوم جيد لإسرائيل والولايات المتحدة والعالم"، مشيرًا إلى أن "السنوار بصفته زعيمًا لجماعة حماس الإرهابية كان مسؤولاً عن مقتل الآلاف من الإسرائيليين والفلسطينيين والأمريكيين والمواطنين من أكثر من 30 دولة". وأشاد بايدن بالجيش الإسرائيلي لملاحقته لقادة حماس، وقارن العملية بالغارة التي قتلت أسامة بن لادن عام 2011. وأكد أن لإسرائيل الحق في تفكيك حماس، مسلطًا الضوء على أن الجماعة لم تعد قادرة على تنفيذ هجمات مثل تلك التي وقعت في 7 أكتوبر. وذكر بايدن أن وفاة السنوار أزالت "عقبة لا يمكن التغلب عليها"، مما خلق الأمل في مستقبل بدون حماس في غزة وفتح الباب أمام تسوية سياسية تعود بالنفع على الإسرائيليين والفلسطينيين.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Statement from President Joe Biden on the Death of Yahya Sinwar|مسار=https://www.whitehouse.gov/briefing-room/statements-releases/2024/10/17/statement-from-president-joe-biden-on-the-death-of-yahya-sinwar/|تاريخ الوصول=2024-10-18|صحيفة=The White House|تاريخ=2024-10-17|مؤلف=House|الأول=The White|لغة=en-US}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|عنوان="بمثابة مفاجأة".. مصادر تكشف رد فعل إدارة بايدن بشأن مقتل السنوار|مسار=https://arabic.cnn.com/middle-east/article/2024/10/18/us-officials-surprised-by-sinwars-death-see-a-rare-opportunity-but-wont-make-predictions-about-the|تاريخ الوصول=2024-10-18|صحيفة=CNN Arabic|تاريخ=2024-10-18|لغة=ar}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|عنوان=بايدن يعلق على اغتيال السنوار وعن حديث مرتقب مع نتنياهو حول إعلان إنهاء الحرب في غزة|مسار=https://arabic.rt.com/world/1610856-بايدن-يعلق-على-اغتيال-السنوار-وعن-حديث-مرتقب-مع-نتنياهو/|تاريخ الوصول=18 أكتوبر 2024|صحيفة=RT عربي|تاريخ=17 أكتوبر 2024}}</ref> فيما قالت نائبة الرئيس [[كامالا هاريس]] إن «العدالة تحققت» بوفاة يحيى السنوار.<ref>{{استشهاد بخبر|مؤلف=Tait|الأول=Robert|تاريخ=2024-10-17|عنوان=Harris says death of Yahya Sinwar is chance to finally end Israel-Gaza war|لغة=en-GB|صحيفة=The Guardian|مسار=https://www.theguardian.com/world/2024/oct/17/kamala-harris-yahya-sinwar-death-reactions|تاريخ الوصول=2024-10-18|issn=0261-3077}}</ref> |
|||
*{{كندا}}: صرح رئيس الوزراء الكندي [[جاستن ترودو]]: "لقد تم القضاء على يحيى السنوار، الزعيم الوحشي لمنظمة حماس الإرهابية، من قبل الجيش الإسرائيلي. وأضاف "تحت قيادة السنوار، نفذت حماس الفظائع المروعة في 7 أكتوبر، وسعت إلى تدمير إسرائيل، وشنت هجمات إرهابية لا معنى لها ومدمرة على المدنيين في جميع أنحاء المنطقة، اليوم يقدم قدرًا من العدالة لضحاياه وعائلاتهم، إن موت السنوار ينهي عهد الإرهاب".<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=International reaction to death of Hamas leader Sinwar|مسار=https://www.reuters.com/world/middle-east/international-reaction-death-hamas-leader-sinwar-2024-10-17/|تاريخ الوصول=18 أكتوبر 2024|صحيفة=Reuters|تاريخ=17 أكتوبر 2024}}</ref> |
|||
== تحليلات == |
== تحليلات == |
||
== المراجع == |
== المراجع == |
نسخة 11:50، 18 أكتوبر 2024
الأحداث الواردة في هذه المقالة هي أحداث جارية وقد تكون عرضة لتغيرات سريعة وكبيرة. |
مقتل يحيى السنوار | |
---|---|
جزء من | هجوم رفح (مايو 2024) |
المعلومات | |
البلد | دولة فلسطين |
الموقع | مخيم تل السلطان |
الإحداثيات | 31°17′19″N 34°15′07″E / 31.288611111111°N 34.251944444444°E |
التاريخ | 16 أكتوبر 2024 |
الخسائر | |
الوفيات | 3 |
الضحايا | مقتل 3 من عناصر حماس (من بينهم يحيى السنوار بحسب إسرائيل) |
المنفذون | جيش الاحتلال الإسرائيلي |
تعديل مصدري - تعديل |
في 17 أكتوبر من عام 2024، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك أن الزعيم السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس يحيى السنوار قد قتل في معركة بالأسلحة النارية مع وحدة النخبة في رفح، جنوب قطاع غزة.[1] وقال الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك أنه أثناء تبادل بإطلاق النار في معركة بين مقومين من حماس ولواء 828 بسلاماخ في رفح أطلقت قذائف الدبابات على مبنى مفخخ وتم إحضار طائرة بدون طيار مجهزة بكاميرا للتأكد من أنه كان خالٍ من المقاتلين. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه يجري إجراء اختبارات الحمض النووي لتحديد ما إذا كان السنوار قد قتل. كان السنوار، الذي كان واحدا من أكثر الرجال المطلوبين في إسرائيل بعد هجوم 7 أكتوبر، في مبنى مع اثنين آخرين. وصفت العملية العسكرية بأنها عشوائية ولم يتم التخطيط لها مسبقا.[2] تم استدعاء المحققين الذين استجوبوا السنوار سابقا وكذلك طبيب أسنان للتعرف على الجثة. تم نقل الجثة إلى إسرائيل.
خلفية
ترتيب الأحداث
في يوم 16 أكتوبر 2024، وفي حوالي الساعة 10 صباحًا، لاحظت قوات الجيش الإسرائيلي أشخاصًا مشبوهين يدخلون ويخرجون من مبنى في محيطهم، وبعد ذلك صدر أمر بالاشتباك. وفي الساعة 3 مساءً، رصدت طائرة بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي ثلاثة مسلحين يخرجون من المبنى، اثنان منهم مغطيان بالبطانيات ويفتحان الطريق لثالث. أطلق الجنود النار وتفرقت المجموعة، ودخل اثنان مبنى واحدًا والثالث الذي ثبت لاحقًا أنه السنوار، دخل مبنى آخر وصعد إلى الطابق الثاني. أصيب جندي من الجيش الإسرائيلي بجروح خطيرة أثناء تبادل إطلاق النار مع السنوار. ثم أطلقت دبابة قذيفة على موقع السنوار، وبدأ جنود المشاة في تمشيط المبنى لكن ألقى السنوار عليهم قنبلتان يدويتان؛ انفجرت إحداهما والأخرى لم تنفجر ثم انسحبت القوات وأرسلت طائرة بدون طيار اكتشفته مصابًا بوجه مغطى يحاول إسقاط الطائرة بدون طيار في الهواء باستخدام عصا. قُتل السنوار أخيرًا عندما انهار جزء من المبنى فوقه وهو مرتديًا زيًا عسكريًا، ويرتدي كوفية ويمسك ببندقية كلاشينكوف.[3][4]
ردود الأفعال المحلية والدولية
الإسرائيلية
غرد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قائلاً إن «إسرائيل ملتزمة بالقضاء» على ما أسماهم «الإرهابيين أينما كانوا»، وزعم أن مقتله «يرسل رسالة واضحة إلى جميع عائلات القتلى في هجمات السابع من أكتوبر وعائلات الرهائن الإسرائيليين في غزة: نحن نفعل كل شيء من أجل الوصول إلى أولئك الذين أذوا أحباءكم وتحرير الرهائن وإعادتهم إلى عائلاتهم».[5][6] فيما وقال زعيم المعارضة يائير لبيد إن الحكومة يجب أن تغتنم الفرصة للتصرف بحزم بشأن الرهائن.[7] فيما إدعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقال أن مقتل السنوار يمثل «بداية النهاية للحرب في غزة».[8][9]
العالمية
- إيران
- حلف شمال الأطلسي: قال الأمين العام لحلف الناتو مارك روته إن السنوار «معترف به على نطاق واسع باعتباره مهندس ما أسماها الهجمات الإرهابية التي وقعت في السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل» وأضاف «لقد أدنت هذه الهجمات، وأدانها جميع الحلفاء وأدانتها كل نفس عاقلة في العالم لذا إذا مات، فلن أفتقده شخصيًا».[10]
- المملكة المتحدة: صرح وزير الدفاع جون هيلي أنه في حين أن المملكة المتحدة لا تزال تنتظر تأكيد وفاة السنوار، فقد قال: «أنا شخصيًا لن أحزن على وفاة زعيم إرهابي مثل السنوار - شخص كان مسؤولاً عن الهجوم الإرهابي في 7 أكتوبر»، وأضاف هيلي أنه والحكومة البريطانية تدركان أن هذا الهجوم «لم يتسبب فقط في أشد الأيام قتامة ودموية للشعب اليهودي منذ الحرب العالمية الثانية» وزعم أنه تسبب أيضًا في أكثر من عام من الصراع ومستوى لا يطاق من الضحايا المدنيين الفلسطينيين".[11][12]
- الولايات المتحدة
- : أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن بيانًا صحفيًا، أعلن فيه أن "هذا يوم جيد لإسرائيل والولايات المتحدة والعالم"، مشيرًا إلى أن "السنوار بصفته زعيمًا لجماعة حماس الإرهابية كان مسؤولاً عن مقتل الآلاف من الإسرائيليين والفلسطينيين والأمريكيين والمواطنين من أكثر من 30 دولة". وأشاد بايدن بالجيش الإسرائيلي لملاحقته لقادة حماس، وقارن العملية بالغارة التي قتلت أسامة بن لادن عام 2011. وأكد أن لإسرائيل الحق في تفكيك حماس، مسلطًا الضوء على أن الجماعة لم تعد قادرة على تنفيذ هجمات مثل تلك التي وقعت في 7 أكتوبر. وذكر بايدن أن وفاة السنوار أزالت "عقبة لا يمكن التغلب عليها"، مما خلق الأمل في مستقبل بدون حماس في غزة وفتح الباب أمام تسوية سياسية تعود بالنفع على الإسرائيليين والفلسطينيين.[13][14][15] فيما قالت نائبة الرئيس كامالا هاريس إن «العدالة تحققت» بوفاة يحيى السنوار.[16]
- كندا: صرح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو: "لقد تم القضاء على يحيى السنوار، الزعيم الوحشي لمنظمة حماس الإرهابية، من قبل الجيش الإسرائيلي. وأضاف "تحت قيادة السنوار، نفذت حماس الفظائع المروعة في 7 أكتوبر، وسعت إلى تدمير إسرائيل، وشنت هجمات إرهابية لا معنى لها ومدمرة على المدنيين في جميع أنحاء المنطقة، اليوم يقدم قدرًا من العدالة لضحاياه وعائلاتهم، إن موت السنوار ينهي عهد الإرهاب".[17]
تحليلات
المراجع
- ^ "Officials to 'Post': Hamas leader Yahya Sinwar killed by IDF in Gaza Strip". The Jerusalem Post | JPost.com (بالإنجليزية). 17 Oct 2024. Archived from the original on 2024-10-17. Retrieved 2024-10-17.
- ^ "Israel says Hamas leader Yahya Sinwar killed in southern Gaza Strip". CBC. 17 أكتوبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-18.
- ^ Zitun, Yoav; Curiel, Ilana (17 Oct 2024). "Sinwar's desperate last moments: Tried to down drone with stick before building collapsed". Ynetnews (بالإنجليزية). Retrieved 2024-10-17.
- ^ "Officials to 'Post': Hamas leader Yahya Sinwar killed in Rafah, Gaza Strip". The Jerusalem Post | JPost.com (بالإنجليزية). 17 Oct 2024. Retrieved 2024-10-17.
- ^ Majid, Yaqoub (17 أكتوبر 2024). ""As speculation mounts around Sinwar's death, Galant tweets: 'We will reach every terrorist and eliminate him.'"". Times of Israel. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-18.
- ^ "أول تعليق لغالانت بعد إعلان احتمال مقتل السنوار | الحرة". الحرة. 17 أكتوبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-18.
- ^ "Lapid: Work for comprehensive deal to free hostages, offer money and safe passage to those who return them". Times of Israel. 17 أكتوبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-18.
- ^ Briman, Lazar (17 أكتوبر 2024). ""Prime Minister after Sinwar murder: Those who hold hostages will be rescued if they lay down arms and release them"". Times of Israel. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-18.
- ^ "مباشر: قيادي في حماس يؤكد "عدم إمكانية القضاء" على الحركة غداة إعلان إسرائيل مقتل السنوار". فرانس 24 / France 24. 18 أكتوبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-18.
- ^ News, A. B. C. "Middle East latest: Netanyahu says Israel has 'settled its account' with Sinwar". ABC News (بالإنجليزية). Retrieved 2024-10-18.
{{استشهاد ويب}}
:|مؤلف=
باسم عام (help) - ^ "ترحيب غربي بمقتل السنوار وإيران تشدد على أن "روح المقاومة ستتعزز"". فرانس 24 / France 24. 18 أكتوبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-18.
- ^ "World reactions after Israel says it killed Hamas leader Sinwar". Al Jazeera (بالإنجليزية). Retrieved 2024-10-18.
- ^ House, The White (17 Oct 2024). "Statement from President Joe Biden on the Death of Yahya Sinwar". The White House (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2024-10-18.
- ^ ""بمثابة مفاجأة".. مصادر تكشف رد فعل إدارة بايدن بشأن مقتل السنوار". CNN Arabic. 18 أكتوبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-18.
- ^ "بايدن يعلق على اغتيال السنوار وعن حديث مرتقب مع نتنياهو حول إعلان إنهاء الحرب في غزة". RT عربي. 17 أكتوبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-18.
- ^ Tait, Robert (17 Oct 2024). "Harris says death of Yahya Sinwar is chance to finally end Israel-Gaza war". The Guardian (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Retrieved 2024-10-18.
- ^ "International reaction to death of Hamas leader Sinwar". Reuters. 17 أكتوبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-18.