What do you think?
Rate this book
751 pages, Paperback
First published October 17, 1975
""The town knew about darkness."
"The town has its secrets, and keeps them well."
"The town cares for devil's work no more than it cares for God's or man's. It knew darkness. And darkness was enough."
’What was he doing, coming back to a town where he had lives for four years as a boy, trying to recapture something that was irrevocably lost? What magic could he expect to recapture by walking roads that he had once walked as a boy and were probably asphalted and straightened and logged off and littered with tourist beer cans?’
"لقد تغير مفهوم الكنيسة الكاثوليكية للشر عموما بشكل جذري في القرن العشرين بسبب فرويد..فلم يعد الشر هو ذاك الشيطان الأحمر بقرون وذيل وحوافر، أو ثعبانا يزحف في حديقة، الشيطان طبقا لإنجيل فرويد، له هوية مركبة عملاقة، هو اللاوعي أو العقل الباطن الخاص بنا جميعا"قصة مدينة صغيرة يرسم لك ستيفين كينج بشكل بانورامي اخر ايامها قبل اختفاءها الغامض
"هو مفهوم مذهل وهائل بالطبع أكثر من العفريت الأحمر ذو القرون والذيل، ذو الأنف الحساسة الذي يتم طرده ونفيه تماما بـ'ريح' من رجل دين مصاب بالإمساك
مفهوم الشر بالنسبة لفرويد ضخم بالطبع ولكنه مبني للمجهول، غير شخصي قاس بلا رحمة، نفيه وإستئصاله مستحيل إستحالة طلب تاجر البندقية إستئصال رطل من اللحم دون أسالة الدماء"
"الكنيسة أجبرت لإعادة تفسير نهجها تجاه الشر ,قصف كامبوديا بالقنابل ,الحرب في أيرلندا والشرق الأوسط ,قتل رجال الشرطة , أعمال شغب الأحياء اليهودية, مليارات من الشرور الصغيرة منطلقة في العالم كل يوم كوباء الناموس
لتتخلص الكنيسة من جلدها القديم و لتظهر بشكل اجتماعي معاصر, لتثبت قدميها في هذا العالم , حيث لا وجود للساحرات ,لا ارواح شريرة ولا مصاصي دماء .فقط مؤذوا الأطفال , زنا المحارم , وهتك وتشويه البيئة"
أعتقد أنه من الأسهل للناس التصديق علي أشياء كالتخاطر عن بعد أو الاستبصار او التجسد. طالما إيمانهم هذا لن يكلفهم أي شئ. لن يصيبهم بالأرق طوال الليل. لكن فكرة ان الشرور الذي قد يفعله أحدهم قد يعيش حتي بعد وفاته فإن تلك الامور غير مريحة
**الظلام ووهج نور الكهرباء ووهج نور الإيمان **
"ربما سبب التغير في مفهوم الشر ليس كله بسبب فرويد فحسب , ربما جانب كبير منه سببه يرجع لإختراع الأضاءة الكهربائية, والتي قتلت الظلال في عقل الانسان
الشر والظلال مازال موجودا ولكنه الأن تحت الوهج القوي القاسي للمبات الفلوريسينت والنيون الذي بلا روح ولمبات الإضاءة مائة وات الموجودة بالملايين
الجنرالات يخططون استراتيجيات تحت وهج الكهرباء اللامعقول وكل شئ خارج عن السيطرة كعربة اطفال تنزل منحدر بأقصي سرعة وبلا فرامل
"لقد كنت أنفذ الأوامر"حقا هذا صحيح لقد كنا جميعا جنودا, فقط ننفذ الأوامر المكتوبة لنا , لكن من اين تأتي الأوامر عاما؟ "خذني إلي قائدك" ولكن أين مكتبه؟ انا فقط كنت أتبع الأوامر, لقد أنتخبني الشعب ولكن من أنتخب الشعب؟
**الرجولة ومصاصي الدماء **
الشوارع الخالية جعلته يشعر بالبرودة في عظامه، وبدر لذهنه صورة غلاف البوم روك اند رول قديم عليه صورة متحول جنسيا في غلافه الأمامي، صورة بروفايل بخلفية سوداء ، الوجه الرجولي يدمي باحمر الشفاه وبودرة التجميل ، عنوان الالبوم : إنهم فقط يخرجون ليلا
**مخاوف الطفولة**
وجد نفسه يفكر وليس لاول مرة عن غرابة البالغين. يأخذون المسهلات والمشروبات الروحية أو الاقراص المنومة لتمحي مخاوفهم ويستطعون النوم, ومخاوفهم سهل ترويضها جدا وأليفة : العمل , المال , ماذا سيظن المدرس اذا لم استطع شراء ملابس افضل لجيني , هل زوجتي مازالت تحبني , من اصدقاءي الحقيقيون. هي مخاوف شاحبة مقارنة بالمخاوف التي يستلقي الطفل علي مخدته في غرفة نومه المظلمة ولا أحد ليعترف له أملا في أن يتفهم أحد بشكل جيد تلك المخاوف سوي طفلا أخر مثله. لا يوجد جماعات علاج نفسي ولا دكتور نفسي ولا جمعيات خدمات اجتماعية للأطفال التي يجب ان تتأقلم مع الشئ القابع اسفل سريره او في الدولاب كل ليلة. الشئ الذي يزحف ويهدد وهو خارج نطاق البصر. نفس المعركة يجب ان يحارب بها الطفل وحده ليلة وراء ليلة والعلاج الوحيد في النهاية هو تعرية وتحليل عوامل الخيال والتخيل...وهذا ما يسمي بالبلوغ
بأختصار ,هذه الأفكار مرت بعقله. في الليلة الماضية "مات بيرك" واجه شيئا مظلما وبعده اصيب بأزمة قلبية من الخوف.. وهذه الليلة "مارك بيتري" واجه نفس الشئ , وبعد عشر دقائق استلقي علي فراش النوم وهو مازال متمسكا بالصليب البلاستيكي في يده اليمني كلعبة اطفال. هذا هو الفرق بين الرجال والأطفال.