حرق حمض الهيدروفلوريك
Hydrofluoric acid burn | |
---|---|
حرق حمض الهيدروفلوريك في اليد
| |
تسميات أخرى | سمية حمض الهيدروفلوريك |
معلومات عامة | |
الاختصاص | علم السموم |
من أنواع | حرق كيميائي |
الأسباب | |
الأسباب | حمض الهيدروفلوريك[1] |
المظهر السريري | |
البداية المعتادة | فوري أو متأخر [1] |
الأعراض | ألم شديد في موقع التعرض [1] |
المضاعفات | اضطرابات الكهرل والقلب والرئة والعصبية[1] |
الإدارة | |
التشخيص | بناءً على تاريخ التعرض والأعراض. [2] |
العلاج | إزالة الملابس الملوثة والغسيل بالماء وغلوكونات الكالسيوم.[1] |
الوبائيات | |
انتشار المرض | نادر [1] |
تعديل مصدري - تعديل |
حرق حمض الهيدروفلوريك هو حرق كيميائي من حمض الهيدروفلوريك.[1] عند ملامسته للجلد ينتج عنه ألم شديد وتورم واحمرار وتَحَلُّل الجلد.[1][2] يسبب استنشاق بخاره تورم في القصبة الهوائية العلوية وقد يحدث نزيف.[2] يمكن أن تشمل المضاعفات اضطرابات الكهرل والقلب والرئة والكلى والعصبية.[1][2]
تحدث معظم حالات التعرض في العمل.[2] لا تظهر الأعراض إلى بعد ساعات عندما يكون تركيز الحمض أقل من 7% بينما تطهر الأعراض بشكل فوري تقريبًا عندما يكون تركيزه أكبر من 15%.[1] يجب أن يشمل التشخيص اختبارات الدم للكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم بالإضافة إلى مخطط كهربية القلب.[1]
ويشمل العلاج الأولي للتعرض إزالة الملابس الملوثة وغسلها بكمية كبيرة من الماء لمدى 30 دقيقة على الأقل.[1] وتشمل التدابير الأخرى استخدام كريم غلوكونات الكالسيوم.[1] تشير التقديرات إلى حدوث حوالي ألف حالة سنويًا.[1] معظم الأشخاص المصابين هم من الذكور البالغين.[1]
العلامات والأعراض
[عدل]تشمل أعراض التعرّض لحرق حمض الهيدروفلوريك تهيّج العينين والجلد والأنف والحلق وحروق العين والجلد وتأدي العظام.[3]
قد تحدث مضاعفات بسبب التسمم بالفلوريد.[1] بمجرد أن يمتصه الدم من خلال الجلد، فإنه يتفاعل مع الكالسيوم في الدم وقد يسبب السكتة القلبية. الحروق ذات المناطق أكبر من 160 سم 2 (25 بوصة مربعة) لديها القدرة على التسبب في سمية جهازية خطيرة بسبب التداخل مع مستويات الكالسيوم في الدم والأنسجة.[4] في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي إلى نقص كالسيوم في الدم.
استنشاق بخار الحمض يمكن أن يؤدي إلى الحمى والوذمة الرئوية (تراكم السوائل في الرئتين)، ونزيف، وانخفاض الأكسجين في الدم.[2]
الأسباب
[عدل]يستخدم فلوريد الهيدروجين في عدد من الصناعات بما في ذلك نقش الزجاج وتصنيع الإلكترونيات.[2]
الفيزيولوجيا المرضية
[عدل]يتفاعل حمض الهيدروفلوريك في الجسم مع الأيونات الموجودة في كل مكان والمهمة بيولوجيًا 2+Ca و2+Mg. قد يكون فلوريد الكالسيوم غير القابل للذوبان سببًا لكل من الانخفاض السريع في الكالسيوم في الدم والألم الشديد المرتبط بتسمم الأنسجة.[5]
التشخيص
[عدل]يجب أن يشمل التشخيص اختبارات الدم للكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم مخطط كهربية القلب (ECG).[1] قد تتضمن تغييرات تخطيط القلب (ECG) توسيع QRS وفترة QT طويلة.[2]
علاج
[عدل]يشمل العلاج الأولي للتعرض إزالة الملابس الملوثة وغسل المنطقة المصابة بكمية كبيرة من الماء لمدة 30 دقيقة على الأقل.[1] ثم تدهن المنطقة المصابة بكريم غلوكونات الكالسيوم.[1] إذا استمر الألم، يمكن حقن المنطقة المصابة بغلوكونات الكالسيوم أو حقنها في الوريد أو الشريان.[2] قد يتطلب الأمر التدخل الجراحي لستئصال النسيج المصاب.[2]
غلوكونات الكالسيوم هي مصدر لـCa2+ التي تحبس أيونات الفلوريد. يمكن أيضًا استخدام محاليل شطف خاصة أخرى.[6][7]
استنشاق حمض الهيدروفلوريك قد قد يتطلب علاجًا بالأكسجين والتنبيب القصبة الهوائية.[2] في هذه الحالة يمكن استخدام غلوكونات الكالسيوم المُعادلة.[2]
المراجع
[عدل]- ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا يب يج يد يه يو يز يح يط Schwerin، DL؛ Hatcher، JD (يناير 2019). "Hydrofluoric Acid Burns". StatPearls. PMID:28722859.
- ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا يب Wang، X؛ Zhang، Y؛ Ni، L؛ You، C؛ Ye، C؛ Jiang، R؛ Liu، L؛ Liu، J؛ Han، C (ديسمبر 2014). "A review of treatment strategies for hydrofluoric acid burns: current status and future prospects". Burns. ج. 40 ع. 8: 1447–57. DOI:10.1016/j.burns.2014.04.009. PMID:24946967.
- ^ "CDC – NIOSH Pocket Guide to Chemical Hazards – Hydrogen fluoride". www.cdc.gov. مؤرشف من الأصل في 2020-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-28.
- ^ "Recommended Medical Treatment for Hydrofluoric Acid Exposure" (PDF). Honeywell Specialty Materials. مؤرشف من الأصل في 2009-03-25. اطلع عليه بتاريخ 2009-05-06.
- ^ Hoffman, Robert S. et al. (2007) Goldfrank's Manual of Toxicologic Emergencies. New York: McGraw-Hill Professional, p. 1333, (ردمك 0071509577).
- ^ Hultén P، Höjer J، Ludwigs U، Janson A (2004). "Hexafluorine vs. standard decontamination to reduce systemic toxicity after dermal exposure to hydrofluoric acid". J. Toxicol. Clin. Toxicol. ج. 42 ع. 4: 355–61. DOI:10.1081/CLT-120039541. PMID:15461243.
- ^ "News & Views". Chemical Health and Safety. ج. 12 ع. 5: 35–37. سبتمبر–أكتوبر 2005. DOI:10.1016/j.chs.2005.07.007.