مصطفى لطفي المنفلوطي
المظهر
مصطفى لطفي المنفلوطي |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
أعماله في ويكي مصدر |
مصطفي لطفي المنفلوطي، كاتب مصري.
أقواله
[عدل]- والله، لن يسترجع المسلمون سالف مجدهم، إلا إذا استرجعوا قبل ذلك ما أضاعوه من عقيدة التوحيد. وإن طلوع الشمس من مغربها أقرب من رجوع الإسلام إلى سالف مجده، ما دام المسلمون يقفون بين يدي الجيلاني كما يقفون بين يدي الله؛ فإذا نزلت بهم جائحة أو ألمت بهم ملمة ذكروا الحجر والجذع [والميت ودعوه] قبل أن يذكروا ويدعوا [الحي الذي لا يموت ولا يعجزه شيء]. [النظرات]
- وما عذركم وأنتم تعلمون أن السلف الصالح لم يرفعوا قبرًا ولا توسلوا بضريح، ولم يقف أحد منهم عند قبر النبي ﷺ، أو أحد من أصحابه أو آل بيته، يسأله قضاء حاجة أو تفريج كربة، وتعلمون أن الرفاعي والدسوقي والجيلاني والبدوي ليسوا أكرم عند الله من نبيه وآل بيته وصحبه، وأنه لا فرق بين الأضرحة والمقامات وبين أوثان الجاهلية الأولى ما دام تقديسها يفسد عقيدة التوحيد؟ والله، ما جهلتم شيءًا من هذا، ولكنكم آثرتم الحياة الدنيا على الآخرة، فعاقبكم الله على ذلك بسلب نعمتكم، وانتقاض أمركم، وسلط عليكم أعداءكم. [النظرات]
- هذه الطيور التي تغرد في أفنائها إنما تغرد بنغمات الحب، وهذا النسيم الذي يتردد في أجوائه إنما يحمل في أعطافه رسائل الحب، وهذه الكواكب في سمائها، والشموس في أفلاكها، والأزهار في رياضها، والأعشاب في مروجها، والسوائم في مراتعها، والسوارب في أحجارها … إنما تعيش جميعًا بنعمة الحب، فمتى كان الحيوان الأعجم والجماد الصامت — أيها القساة المستبدون — أرفع شأنًا من الإنسان الناطق وأحق منه بنعمة الحب والحياة؟! [العبرات]
- فإن أجمل الساعات عندي تلك الساعة التي أخلو فيها بنفسي فأناجيها بهمومي وأحزاني و أذرف من العبرات ما أبرد به تلك الغلة التي تعتاج في صدري [ماجدولين]
- الأشقياء في الدنيا كثيرٌ، وليس في استطاعة بائسٍ مثلي أن يمحو شيئًا من بؤسهم وشقائهم، فلا أقل من أن أسكب بين أيديهم هذه العبرات، علَّهم يجدون في بكائي عليهم تعزيةً وسلوى [العبرات]
- حسبك من السعادة، ضمير نقي، ونفس هادئة، وقلب .