خليل عبد الكريم
خليل عبد الكريم
| |
الاسم | خليل عبد الكريم |
المهنة | كاتب مصرى اسلامى تنويرى |
مكان وتاريخ الميلاد | أسوان, 1930 |
مكان وتاريخ الوفاة | القاهره، 14 ابريل, 2002 |
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | سنة 1928 | |||
الوفاة | سنة 2003 (74–75 سنة) | |||
مواطنه | مصر | |||
الحياه العمليه | ||||
المدرسه الام | جامعة القاهره | |||
المهنه | كاتب ، ومحامى | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | عربى | |||
تعديل مصدري - تعديل |
خليل عبد الكريم (1930، اسوان - 14 ابريل 2002 القاهره، و اتنقل جثمانه و اتدفن فى اسوان حسب وصيته). درس القانون فى جامعة فؤاد الاول ( جامعة القاهرة دلوقتي)و اتخرج منها سنة 1951.اشتغل خليل عبد الكريم محامى و عاش اغلب حياته فى القاهرة فى حى بولاق الدكرور. كان فى الجزء التانى من حياته من اعضاء حزب التجمع(الوطنى التقدمى الوحدوي) و كان بيمثل التيار الاسلامى المستنير فيه. ولو انه كان لفترة طويلة من بداية حياته من الأخوان المسلمين واتحبس على ذمةالأخوان مرتين، الأولانية فى السجن الحربى سنة 1954 والثانية فى سجن مزرعة طرة سنة 1965،وكان بيشوف انه بيمثل الروح الحقيقيه للدين الاسلامى لما بيمزج بين الاسلام الليبرالى و العداله الاجتماعيه على العكس من القاده المسيطرين فى جماعة الإخوان اللى كل همهم تطبيق الشريعه على حد تعبيره. ”ولكنه خلال ذلك كان عنده اسئلة مافيش حد قادر يجاوب له عليها، وبيقول فى بعض ما كتب انه استمر 35 سنة يسأل نفسه: ليه نبى الاسلام محمد (ص) ماأرشدش الصحابة على الانتخابات عشان يعرفوا يتجنبو الفتن اللى حصلت بينهم وبين بعض ، ويمنع عن المسلمين الضعف اللى فيهم؟ ليه النبى مادلهمش على طريقة سلمية لتداول السلطة؟“ رغم ان النبى (ص) ما ماتش فجأة، ورغم انه علم الصحابة تفاصيل كثيرة صغيرة زى اداب معاشرة ال مرات والخروج الى الخلاء (=دخول بيت الراحة) وتعليمات كتير غيرها، خليل عبد الكريم كاتب اسلامى من اللى شايلين مسئولية تنوير الشعب المصري، وبيعتبر نفسه بشوية الكتب اللى كتبها ،فى اخر سنين عمره اللى بلغت 72 سنة، انه بيستفتح بيها مشروع كبير-آن اوانه- محتاج لفرق كتيرة من البحاثين والدارسين المخلصين للحقيقة وللشعب علشان الناس تعرف التاريخ الحقيقى ، مش التاريخ اللى متزوق ومتزين عشان يحافظ على عروش السلاطين على حسب اعتقاده.
- وبيقول فى إهداءه لكتاب (قريش من القبيلة الى الدولة المركزية)
”الى اللى يؤرقهم الشوق الى قراية التاريخ العربى الاسلامى و هو مكتوب كتابة موضوعية بعيدة عن الحواجب اللى تحجب العقل زى العواطف الفجة والأساطير وال ما ورائيات.. إلخ. ول : الأكاديميين اللى ينادون بضرورة إعادة كتابة التاريخ العربى الاسلامى ولكنهم لا يفعلون إما حرصا على مكاسبهم – اللى هى فى اخر المطاف عرض من الدنيا قليل- و إما تحرزا من المتاعب اللى هاتلاحقهم لو اقدموا على ذلك. وأخيرا الى: القلة الشجاعة القابعة فى مصر وعدن ودمشق وبيروت والمغرب والجزائر وتونس اللى ابتدت تمشى فى ده الطريق الوعر الخطر غير عابئة بما فيه من أشواكلكن ألغام، اللى تصر على حمل مشاعل "التنوير" مهما كلفها ذلك من ثمن ، اللى تؤمن بأن الفجر حتما هايطلع مهما طال أمد الظلام ومهما تمترس خلف ترسانات الثروات الأسطورية وسلطات الطواغيت الحاكمة اللى تدرك أن بقاءها على عروشها رهن باستمرار الظلاميات. إليهم جميعا: أهدى ده الكتاب مساهمة متواضعة ولبنة صغيرة فى تشييد صرح آن الاوان ليرتفع.“
خليل عبد الكريم نجح فى انه يخللى مؤلفاته متينة ومحبوكة عن طريق الاستشهاد بالنصوص والمرويات اللى هى محل تقديس خصومه، والإشارة للمراجع -اللى برضه محل تقديسهم- وكإنه بيجهز للدفاع عن نفسه كمحامى فى قضية الحسبة اللى توقع انهم يرفعوها عليه. ولاحظ خليل عبد الكريم ان خصومه زعلو منه وغضبو عليه لكنهم ماقدروش يردو على كتبه ، وماقدروش يرفعوا عليه قضية الحسبة زى اللى رفعوها على الدكتورنصر حامد ابو زيد وغيره، وكمان ماقدروش يكفروه ويحرضوا على قتله زى ما عملو مع الدكتور فرج فودة والأديب نجيب محفوظ وغيرهم، ويمكن يكونو خافو ان الناس تعرف اسمه وتقرا كتبه ف تبقا راحت عليهم ومش هاترجع تاني، ودا كلام خليل عبد الكريم نفسه لخصومه فى اهداء كتابه (النص المؤسس ومجتمعه) اللى قال لهم فيه: ”الى أحبابى اللى التزموا الصمت المطبق لما انفجرت براكين الغضب على (فترة التكوين)، أمنحهم فرصة اخرى ليكرروا الموقف ذاته لأن السكوت – حسب منهجهم الجديد – من ذهب، ولكنه ذهب مع الريح وهيهات أن يعود!“ خليل كان محامى شاطر و كان من المحامين اللى دافعو عن الدكتور نصر حامد ابو زيد فى قضية الحسبة اللى اتهموه فيها بالكفر بسبب كتبه واضطروه يدافع عن كتبه و افكاره قدام المحكمة اللى حكمت فى النهاية بتطليق مراته الدكتورة إبتهال يونس استاذة الادب الفرنساوى بالجامعة- غصب عنها وعنه، وتطليق الزوجين هى تانى خطوة لسيناريو يبدأ بالاتهام بالارتداد عن الاسلام والاستتابة، وتنتهى بالقتل، فى حالة عدم اعلان التوبة عن الافكار الممنوعة، والقارئ يقدر يتخيل تأثير قضية زى دى والحكم اللى صدر فيها فى خليل عبد الكريم.
كتبه
كتب خليل عبد الكريم فوق الاربعتاشر كتاب، و من اهم الكتب اللى الفها:
- الجذور التاريخية للشريعة الاسلامية
- مجتمع يثرب – العلاقة بين الرجل والمرأة ، فى العهد المحمدى والخليفي
- شدو الربابة بأحوال الصحابة – السفر الاول- محمد والصحابة
- شدو الربابة بأحوال الصحابة – السفر التانى – الصحابة والصحابة
- شدو الربابة بأحوال الصحابة – السفر التالت – الصحابة والمجتمع
- قريش من القبيلة الى الدولة المركزية
- الاسلام بين الدولة الدينية والدولة المدنية
- لتطبيق الشريعة... لا للحكم
- العرب والمرأة ، حفرية فى الإسطير المخيم
- عرض وتحليل كتاب د.محمد احمد خلف الله ، الفن القصصى فى القرآن الكريم
- فترة التكوين فى حياة الصادق الامين
- النص المؤسس ومجتمعه – السفر الاول
- النص المؤسس ومجتمعه – السفر الثاني
- مفاهيم غلطه الصقوها بالاسلام
الانتقادات
من الالقاب اللى اطلقها عليه خصومه هوه لقب الشيخ الاحمر بسبب توجهاته اليساريه. ياترى مين اللى هايعرف الشعب بكتب خليل عبد الكريم؟ وياترى مين اللى هايكمل اللى بدأه خليل؟