dbo:abstract
|
- L'Imperi Romà d'Orient, conegut igualment com a Imperi Bizantí en la seva fase medieval, fou la part oriental de l'Imperi Romà, amb capital a Constantinoble (actualment Istanbul i antigament Bizanci), que després de la caiguda de l'Imperi Romà d'Occident el 476 assumí la jurisdicció sobre la totalitat de l'imperi i es mantingué durant un mil·lenni fins a la seva conquesta pels otomans el 1453. Fou la major potència econòmica, cultural i militar d'Europa durant gran part de la seva existència. La denominació «Imperi Bizantí» és un terme anacrònic inventat amb posterioritat a la seva desaparició. Els seus habitants s'hi referien simplement com a Imperi Romà (grec: Βασιλεία [τῶν] Ῥωμαίων, Vassilia [ton] Roméon; llatí: Imperium Romanum) o Romania (Ῥωμανία) i es consideraven romans. Entre el segle iv i el segle vi, diversos esdeveniments clau marcaren un període de transició durant el qual l'Orient grec i l'Occident llatí de l'imperi seguiren camins diferents. En primer lloc, Constantí I (r. 324-337) emprengué reformes, traslladà la capital a Constantinoble i legalitzà el cristianisme. Seguidament, Teodosi I (r. 379-395) convertí el cristianisme en religió oficial i perseguí les altres religions. Finalment, Heracli (r. 610-641) refongué l'estructura militar i administrativa de l'imperi i establí el grec com a llengua oficial en detriment del llatí. Malgrat que era la continuació de l'Imperi Romà de l'antiguitat i en conservava les tradicions, els historiadors moderns veuen l'Imperi Romà d'Orient com una fase a part en tant que tenia la capital a Constantinoble, un nucli cultural grec en lloc de llatí i el cristianisme ortodox oriental com a base religiosa. Les seves fronteres fluctuaren al llarg dels segles. Assolí la seva màxima extensió durant el regnat de Justinià I (r. 527-565), quan reconquerí gran part de la costa mediterrània occidental, incloent-hi el nord d'Àfrica, Itàlia i la ciutat de Roma, que restà sota el seu control durant uns altres dos segles. La guerra romano-sassànida del 602-628 exhaurí els recursos de l'imperi, que cedí definitivament les seves províncies més pròsperes, Egipte i Síria, al califat àrab durant l'expansió de l'islam al segle vii. Sota la dinastia macedònia (segles x i xi), l'imperi tornà a expandir-se i florir durant el renaixement macedoni. Aquests dos segles d'estabilitat s'acabaren amb la caiguda de gran part d'Anatòlia en mans dels turcs seljúcides després de la batalla de Manazkert (1071), que obrí la porta a l'assentament de la península pels turcs. L'imperi ressorgí sota la dinastia Comnè i al segle xii Constantinoble ja tornava a ser la ciutat més rica d'Europa. Tanmateix, el 1204 patí un revés catastròfic amb la Quarta Croada, en la qual la capital imperial fou saquejada i els territoris romans foren dividits entre estats grecs i llatins en constant rivalitat. Malgrat que un dels seus estats successors aconseguí recuperar Constantinoble i restablir l'Imperi Romà d'Orient el 1261, durant els dos últims segles de la seva història no fou més que un dels diversos estats petits que competien per imposar els seus interessos a la regió. Els otomans anaren conquerint els seus territoris restants en el transcurs de les guerres romano-otomanes dels segles xiv i xv. La caiguda de Constantinoble en mans dels turcs el 1453 constituí el punt final de l'Imperi Romà d'Orient. El seu últim estat successor, l'Imperi de Trebisonda, fou conquerit pels otomans vuit anys més tard. (ca)
- الإمبراطورية البيزنطية أو الإمبراطورية الرومانية الشرقية أو بيزنطة دولة مسيحية امتدّت من العصور القديمة المتأخرة وحتى نهاية العصور الوسطى وتمركزت في العاصمة القسطنطينية. عرفها سكانها وجيرانها باسم الإمبراطورية الرومانية (باليونانية: Βασιλεία Ῥωμαίων) أو رومانيا (باليونانية: Ῥωμανία)، وأُطلقَ على شعبها اسم الروم، وكانت استمرارًا مباشرًا للإمبراطورية الرومانية في الشرق وحافظت على تقاليد الحضارة الرومانية القديمة. نشأت الإمبراطورية البيزنطية نتيجة انقسام الإمبراطورية الرومانية، وفي حين سقطت الإمبراطورية الرومانية الغربية في القرن الخامس، استمرّت الدولة البيزنطية لأكثر من ألف سنة أخرى حتى سقطت بيد الدولة العثمانية عام 1453. خلال معظم وجودها كانت الإمبراطورية البيزنطية أكبر قوة اقتصادية وثقافية وعسكرية في أوروبا وأسست ثقافة وحضارة مزدهرة، وكانت القسطنطينية -حاضرة الإمبراطورية وعاصمتها- دُرَّة المدن المسيحية وعلى جانبٍ كبيرٍ من التنظيم والتنسيق والتطوُّر بمقاييس زمانها، كما كانت أكبر مدن العالم، ومخزنًا للتماثيل ومخطوطات العصر الكلاسيكي، ومركزًا رئيسيًا للمسيحية الشرقية، وحاضرةً للعلوم والفنون البيزنطية. لعبت العلوم البيزنطية دورًا هامًا في نقل المعارف الكلاسيكية للعالم الإسلامي، وأيضًا في نقل العلوم اليونانية الكلاسيكية والعربيَّة إلى عصر النهضة في إيطاليا. ظهر مصطلح «الإمبراطورية البيزنطية» بعد اختفائها عن مسرح التاريخ العالمي، لقد أشار مواطنوها إلى دولتهم ببساطة على أنها «الإمبراطورية الرومانية» (باليونانية: Βασιλεία Ῥωμαίων) أو «رومانيا» (باليونانية: Ῥωμανία)، وأطلقوا على أنفسهم مصطلح «الرومان» (باليونانية البيزنطيَّة:Ῥωμαῖοι)، وهو مصطلح استمر اليونانيون في استخدامه عن أنفسهم في العصر العثماني، بينما أُطلقَ على سكان بيزنطة في العالم الإسلامي اسم «الروم»، وهي تسمية اتّخذتها طوائف مسيحية شرقية فيما بعد. ومع أن الدولة الرومانية استمرّت مع تقاليدها في القسم الشرقي من الإمبراطورية الرومانية، إلا أن المؤرخين المعاصرين يُميزون بيزنطة عن سابقتها روما القديمة لأنها تأسست في القسطنطينية، وتوجهت نحو الثقافة اليونانية بدلاً من الثقافة اللاتينية، وكان سكانها في الغالب يتحدثون اللغة اليونانية بدلًا من اللاتينية، وتميزت بالمسيحية الأرثوذكسية الشرقية. بما أن التمييز بين الإمبراطورية الرومانية والإمبراطورية البيزنطية حديث إلى حد كبير، فليس من الممكن تحديد تاريخٍ للفصل بينهما، ولكن النقطة المهمة كانت نقل الإمبراطور قسطنطين العظيم العاصمة في 324/330 من نيقوميديا (في الأناضول) إلى بيزنطة على البوسفور والتي أصبحت تسمى القسطنطينية أي «مدينة قسطنطين» (أو «روما الجديدة» أحيانًا)، بالإضافة إلى إضفائه الشرعية على المسيحية. وتُشير عدّة أحداث من القرن الرابع إلى القرن السادس إلى فترة الانتقال التي تباعد خلالها الشرق اليوناني عن الغرب اللاتيني. في عهد ثيودوسيوس الأول أصبحت المسيحية دين الدولة وحُظرَت الممارسات الدينية الأخرى، وقُسِّمت الإمبراطورية الرومانية أخيرًا في عام 395 بعد وفاة الإمبراطور ثيودوسيوس الأول (حكم 379-395) لذلك فهذا التاريخ مهم جدًا حيث يعتبر تاريخ بداية الإمبراطورية البيزنطية (أو الإمبراطورية الرومانية الشرقية) وفصلها تمامًا عن الغربية. بدأ الانتقال إلى التاريخ البيزنطي الخاص أخيرًا في عهد الإمبراطور هرقل (حكم 610-641)، عندما أسس هرقل على نحو فعال دولة جديدة بعد إصلاح الجيش والإدارة من خلال إنشاء البنود وتغيير اللغة الرسمية للإمبراطورية من اللاتينية إلى اليونانية. عاشت الإمبراطورية البيزنطية أكثر من ألف سنة منذ القرن الرابع وحتى عام 1453. في عهد جستينيان الأول (حكم 527-565) وصلت الدولة إلى أقصى حد لها، بعد استعادة جزء كبير من ساحل البحر الأبيض المتوسط الغربي الذي كان رومانيًا تاريخيًا، والذي ضمّ شمال إفريقيا وإيطاليا وروما، واحتفظت به لمدة قرنين آخرين. خلال الجزء الأكبر من وجودها كانت بيزنطة واحدة من أقوى القوى الاقتصادية والثقافية والعسكرية في أوروبا حتى مع النكسات وفقدان الأراضي خصوصًا خلال الحروب الرومانية الفارسية والبيزنطية الإسلامية. خلال الفتوحات الإسلامية المبكرة في القرن السابع خسرت الإمبراطورية أغنى مقاطعاتها مصر وسوريا لصالح الخلافة الراشدة. تعافت الدولة تحت حكم السلالة المقدونية في القرنين العاشر والحادي عشر، وصعدت مرة أخرى لتصبح قوة بارزة في شرق البحر الأبيض المتوسط بحلول أواخر القرن العاشر لتنافس الخلافة الفاطمية؛ توسعت الإمبراطورية مرة أخرى وشهدت نهضة ثقافية وعلميَّة وأدبيََة وفنيَّة واقتصادية عُرفت بعصر النهضة المقدونية الذي دام قرنين، والذي انتهى بفقدان جزء كبير من الأناضول لصالح الأتراك السلاجقة بعد معركة ملاذكرد في عام 1071. فتحت هذه المعركة الطريق أمام الأتراك ليستقرّوا في الأناضول. بحلول القرن الثاني عشر انتعشت الإمبراطورية خلال الترميم الكومنيني وهي حقبة شهدت فيها الدولة انتعاشًا عسكريًا وماليًا وإقليميًا، وكانت القسطنطينية أكبر مدينة في أوروبا وأغناها، وظلَّت في ذلك العهد المدينة الرائدة في العالم المسيحي من حيث الحجم والثراء والثقافة. واستعاد آل كومنين بعض الأرض وفرضوا هيمنتهم لمدة وجيزة في القرن الثاني عشر ولكن بعد وفاة الإمبراطور أندرونيكوس الأول كومنينوس (حكم 1183-1185) ونهاية سلالة الكومنينيين أواخرَ القرن الثاني عشر تراجعت الدولة مرة أخرى. تلقت الإمبراطورية ضربة قاتلة خلال الحملة الصليبية الرابعة، عندما حُوصرت القسطنطينية ونُهبت عام 1204، وقُسمت الأراضي التي حكمتها الإمبراطورية سابقًا إلى كيانات بيزنطية يونانية ولاتينية مُتنافسة. مع أنّ السلالة الباليولوجية استعادت القسطنطينية في نهاية المطاف عام 1261، ظلَّت بيزنطة واحدة فقط من بين عدة دول متنافسة في المنطقة على مدى السنوات المئتين الأخيرة من وجودها. ومع ذلك كانت هذه المدة الزمنية الأكثر إنتاجًا ثقافيًا في تاريخ الدولة. أدت الحروب المتعاقبة في القرن الرابع عشر إلى استنزاف المزيد من قوة الإمبراطورية، وفقدت معظم أراضيها المتبقية تدريجياً خلال الحروب البيزنطية العثمانية على مدى القرنين الرابع عشر والخامس عشر، وبلغت تلك الحروب ذروتها إثر استيلاء الدولة العثمانية على الأراضي المتبقية في القرن الخامس عشر مع سقوط القسطنطينية بيد العثمانيين عام 1453، ثم تعرضت إمبراطورية طرابزون للغزو بعد ثماني سنوات في حصار عام 1461. غزا العثمانيون إمارة ثيودورو وهي آخر الدول التي خلفت الدولة البيزنطية في عام 1475. تركت الإمبراطورية البيزنطية بصمة طويلة الأمد على تاريخ وحضارة أوروبا والعالم، ويتفق المؤرخون على عدم إمكانية إنكار المساهمة البيزنطية في تشكيل أوروبا القروسطية، وعلى أن بيزنطة لعبت دورًا رئيسًا في تشكيل الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية، والتي تحتل بدورها موقعًا مركزيًا في تاريخ ومجتمعات اليونان، ورومانيا وبلغاريا وروسيا وجورجيا، وصربيا ودولٍ أخرى. ولا يزال الإرث الطقسي والأدبي والمعماري (القديم والجديد) والموسيقي والفني والقانوني والثقافي البيزنطي ظاهراً وحيّاً في دول أوروبا الشرقيَّة والبلقان إلى جانب المجتمعات المسيحية في الشرق الأوسط. (ar)
- Byzantská říše, zkráceně Byzanc, oficiálně však Římská říše (řecky Βασιλεία Ῥωμαίων – Basileía Rhōmaíōn, latinsky Imperium Romanum), historiky také nazývána Východořímská říše (latinsky Imperium Romanum Orientale) ještě v době existence západní části, byla v období pozdní antiky a středověku významná evropská mocnost a centrum (východního) křesťanského světa, rozprostírající se v oblastech východního Středomoří. Vznikla roku 395 našeho letopočtu rozdělením Římské říše a zanikla roku 1453 dobytím Konstantinopole Osmanskými Turky. V roce 330 povýšil římský císař Konstantin Veliký původní starověkou obec Byzantion přejmenovanou na Nova Roma na hlavní město celé Římské říše. Římská říše byla v roce 395 trvale rozdělena na východní a západní část. Zatímco Západořímská říše zanikla již roku 476, východní polovina impéria dosáhla v 6. století za panování Justiniána I. svého největšího územního rozsahu. V 7. století se udála zásadní proměna charakteru říše způsobená především přijetím řečtiny jako oficiálního jazyka za vlády Herakleia a ničivými dopady islámské expanze. Navzdory porážkám a úbytku území náležela k hospodářsky, kulturně a vojensky nejrozvinutějším soudobým státům. Byzanc, oslabená odrážením Arabů a vnitřními náboženskými spory, se za makedonské dynastie vzchopila k novému rozmachu a koncem 10. století se znovu pozvedla k velmocenskému postavení. Nicméně prohlubující se odcizení mezi západními a východními křesťany vyústilo v roce 1054 v církevní rozkol označovaný jako velké schizma. Po porážce v bitvě u Mantzikertu v roce 1071 ztratila říše ve prospěch seldžuckých Turků většinu Malé Asie, představující jádro jejího teritoria. Po nástupu Komnenovců sice získala zpět některé oblasti a ve 12. století dočasně obnovila svoji převahu, ovšem za pozdějších císařů započal její definitivní úpadek. Během čtvrté křížové výpravy utrpěla Byzanc fatální úder, když byla Konstantinopol roku 1204 dobyta křižáky. Třebaže císařové z dynastie Palaiologů dokázali v roce 1261 říši obnovit, opakující se občanské války výrazně podlomily její moc. Postupný rozklad vyvrcholil pádem Konstantinopole v roce 1453 a dobytím zbývajících byzantských území osmanskými Turky. V průběhu své tisícileté existence sloužila říše jako záštita křesťanství, čímž výrazně přispěla k ochraně Evropy před šířením islámu. Kromě toho disponovala pevnou zlatou měnou, jež byla v oběhu v celém středomořském prostoru. Konstantinopol patřila jako jedna z největších metropolí v tehdejším světě k nejdůležitějším obchodním střediskům. Byzanc měla určující vliv na náboženství, právo, politický systém, architekturu a umění značné části Evropy a Středního východu, přičemž přispěla k zachování a předání četných literárních děl a vědeckých poznatků klasického světa a jiných kultur.Věda, která se zabývá Byzantskou říší, se jmenuje byzantologie. (cs)
- Η Βυζαντινή Αυτοκρατορία, αναφερόμενη και ως Ανατολική Ρωμαϊκή Αυτοκρατορία, Ρωμανία ή απλά Βυζάντιο, αλλά και ως Αυτοκρατορία των Ελλήνων όπως χαρακτηρίστηκε το 1791 στο έργο "Γεωγραφία Νεωτερική" , ήταν αυτοκρατορία με πρωτεύουσα την Κωνσταντινούπολη, συνέχεια της Ρωμαϊκής αυτοκρατορίας. Τα χρονικά όρια της Βυζαντινής αυτοκρατορίας ξεκινούν από τα εγκαίνια της Κωνσταντινούπολης στις 11 Μαΐου 330 και φτάνουν ως την τελική της πτώση, την Άλωση από τους Οθωμανούς, στις 29 Μαΐου 1453. Τα όριά της μέσα στα εκτεταμένα χρονικά όρια ζωής άλλαξαν πολλές φορές αλλά στη μεγαλύτερή της έκταση διοικούσε εδάφη που περιελάμβαναν τα Βαλκάνια, την Ιταλική χερσόνησο, τη Μικρά Ασία, τη Συρία και Παλαιστίνη, την Αίγυπτο, τη σημερινή Τυνησία καθώς και μικρό τμήμα της Λιβύης, τής Αλγερίας, τού Μαρόκο καθώς και νότιες περιοχές τής Ιβηρικής χερσονήσου και της Κριμαίας. Από τη Ρωμαϊκή Αυτοκρατορία γεννήθηκε το «εκχριστιανισμένο ρωμαϊκό κράτος της Ανατολής» με κύριο μέλημα την ανασύσταση της αυτοκρατορίας. Επί της δυναστείας του Ηρακλείου μεταμορφώθηκε στην «εξελληνισμένη αυτοκρατορία της χριστιανικής Ανατολής» όπως την αποκάλεσε μερίδα Ελλήνων ιστορικών κατά το δεύτερο μισό του 19ου αιώνα, και τέλος, κυρίως από το 1204 και μετά, με την κατάληψη της Κωνσταντινούπολης από τον βενετσιάνικο στόλο και τους Λατίνους Σταυροφόρους, γεννήθηκε η «ελληνική βυζαντινή-ρωμαϊκή αυτοκρατορία» . Ωστόσο, με τον όρο Έλληνες εννοείτο το Βυζάντιο από τα χρόνια του βασιλιά Όθωνα Α΄ της Γερμανίας, τον 10ο αιώνα. Πρόκειται για μία νέα φάση της ρωμαϊκής ιστορίας που διαμορφώθηκε κάτω από την κυρίαρχη επιρροή του θρησκευτικού δόγματος του Χριστιανισμού, της ελληνικής γλώσσας, με κάποιους ιστορικούς να τονίζουν πως ο ελληνικός πολιτισμός έπαιξε πολύ μικρό ρόλο στη διαμόρφωση του Βυζαντίου, με κάποιους παλαιότερους ιστορικούς να διαφωνούν. Άλλοι παράγοντες που επηρέασαν τη διαμόρφωση του Βυζαντίου ήταν η ελληνική γλώσσα, η μετάθεση του πολιτικού κέντρου στην Ανατολή, και η ρωμαϊκή πολιτική θεωρία. Οι διαφορές δημιουργούνταν μόνο με βάση το μερίδιο που διατηρούσαν αυτοί οι παράγοντες στη συσπείρωση της αυτοκρατορίας, κατά τη διάρκεια της ακατάπαυτης και αγωνιώδους προσπάθειας επιβίωσής της. (el)
- Bizanca imperio, Orienta Romia Imperio, aŭ Bizancio (395–1453) estis la greka, orienta pluiga parto de la romia imperio, dum la Malfrua Antikveco kaj la Mezepoko, kiam ties ĉefurbo estis Konstantinopolo (nuntempa Istanbulo, kiu estis fondita kiel Bizanco). Ĝi survivis la fragmentigon kaj detruon de la Okcidenta Romia Imperio en la 5a jarcento kaj plue ekzistis dum aldona milo da jaroj ĝis ĝi falis sub la Otomanaj Turkoj en 1453. Dum plej el sia ekzisto, la imperio estis la plej povega ekonomia, kultura, kaj militista forto en Eŭropo. Kaj "Bizanca Imperio" kaj "Orienta Romia Imperio" estas historiografiaj terminoj kreitaj post la fino de la regno; ties civitanoj plue referencis sian imperion kiel la Romia Imperio (Greke: Βασιλεία τῶν Ῥωμαίων, tr. Basileia tôn Rhōmaiōn; Latine: Imperium Romanum), aŭ Romania (Ῥωμανία), kaj sin mem kiel "Romanoj." Kelkaj gravaj okazaĵoj el la 4a al la 6a jarcentoj markis la periodon de transiro dum kiu la Greka Oriento kaj la Latina Okcidento de la Romia Imperio dividiĝis. Konstantino la 1-a (r. 324–337) reorganizis la imperion, faris Konstantinopolon la nova ĉefurbo, kaj enleĝigis kristanismon. Sub Teodozo la 1-a (r. 379–395), kristanismo iĝis la oficiala ŝtata religio de la Imperio kaj oni malpermesis aliajn religiajn praktikojn. Fine, sub la regado de Heraklio (r. 610–641), la militistaro kaj administracio de la Imperio estis restrukturitaj kaj oni finfine adoptis la Grekan por oficiala uzado anstataŭ la Latino. Tiele, kvankam la Romia ŝtato plue ekzistis kaj la Romiaj ŝtataj tradicioj estis kontinuigitaj, modernaj historiistoj distingas Bizancon el la antikva Romio ĉar ĝi estis centrita en Konstantinopolo, orientita al la Greka pli ol al la Latina kulturo, kaj karakterizita per la Ortodoksa Kristanismo. La limoj de la imperio ege evoluis laŭlonge de ties ekzistado, ĉar ĝi trapasis kelkajn ciklojn de malpliigo kaj rekupero. Dum la regado de Justiniano la 1-a (r. 527–565), la Imperio atingis sian plej grandan etendon post la rekonkero de multo de la marbordo de la historia Romia okcidenta Mediteraneo, kiel ĉe Nordafriko, Italio, kaj Romo mem, kion la imperio tenis dun du pliaj jarcentoj. Dum la regado de Maurikios (r. 582–602), la orienta limo de la Imperio estis etendita kaj la nordo stabilita. Tamen, lia murdo okazigis la Bizanc–Sasanidan Militon, kiu elĉerpigis la resursojn de la imperio kaj kontribuis al gravaj teritoriaj perdoj dum la komencaj islamaj konkeroj de la 7-a jarcento. Post kelkaj jaroj la imperio perdis siajn plej riĉajn provincojn, nome Egipto kaj Sirio, profite al la Araboj. Dum la Makedonia dinastio (10a–11a jarcentoj), la imperio denove etendiĝis kaj espertis la du-jarcente daŭran Makedonian Renesancon, kiu finiĝis pro la perdo de multo el Malgranda Azin antaŭ la Selĝukoj post la Batalo de Manzikerto en 1071. Tiu batalo malfermis la vojon por ke la Turkoj setliĝu en Anatolio. La imperio rekuperiĝis denove dum la Komnenia restaŭrado, ĉar en la 12a jarcento Konstantinopolo estis la plej granda kaj riĉa urbo de Eŭropo. Tamenla imperion ricevis fortan frapon dum la Kvara krucmilito, kiam Konstantinopolo estis rabita en 1204 kaj la teritorioj kiujn la Imperio iam regis estis dividitaj en konkurencaj Bizancaj Grekaj kaj Latinaj regnoj. Spite la eventualan rekuperon de Konstantinopolo en 1261, la Bizanca Imperio restis nur unu el kelkaj malgrandaj rivalaj ŝtatoj en la areo por la finaj du jarcentoj de sia ekzistado. Ĝiaj restantaj teritorioj estis iom post iom aneksitaj de Otomanoj laŭlonge de la 14a kaj 15a jarcentoj. La Falo de Konstantinopolo antaŭ la Otomana Imperio en 1453 finfine finigis la Bizancan Imperion. La lasta el la imperiaj Bizancaj sukcedantaj ŝtatoj, nome Imperio de Trebizondo, estis konkeritaj de Otomanoj ok jarojn poste post la Sieĝo de Trebizondo de 1461. Resume la imperio travivis la atakojn de la ĝermanoj en la 5-a jarcento, de la araba imperio en la 7-a jarcento sed, en la finaj jarcentoj, estis formanĝita iom post iom de la turkoj kaj Venecio ĝis la falo de Konstantinopoloen 1453. La turkoj poste starigis la otomanan imperion, kiu regis grandparte la saman teritorion,sed estis turka kaj islama, ne greka kaj kristana. La rusa imperio, regita de caro (= cezaro), rigardis sin kiel la veran heredinton de la bizanca imperio. Moskvo estis la "tria Romo". Oni nomas la imperion "bizanca", laŭ franca kutimo, pro la helena urbeto Bizanco, sur kiu Konstantino fondis Konstantinopolon, sed la bizancianoj mem nomis sin "romianoj" (Rhomaioi): kvankam ili ne estis kulture romia kaj eĉ ne regis Romon, ili sin rigardis kiel la daŭrigo de Romio, kaj kromnomis Konstantinopolon Nea Rhome, "Nova Romo". (eo)
- The Byzantine Empire, also referred to as the Eastern Roman Empire or Byzantium, was the continuation of the Roman Empire in its eastern provinces during Late Antiquity and the Middle Ages, when its capital city was Constantinople. It survived the fragmentation and fall of the Western Roman Empire in the 5th century AD and continued to exist for an additional thousand years until the fall of Constantinople to the Ottoman Empire in 1453. During most of its existence, the empire remained the most powerful economic, cultural, and military force in Europe. The terms "Byzantine Empire" and "Eastern Roman Empire" were coined after the end of the realm; its citizens continued to refer to their empire as the Roman Empire, and to themselves as Romans—a term which Greeks continued to use for themselves into Ottoman times. Although the Roman state continued and its traditions were maintained, modern historians distinguish Byzantium from its earlier incarnation because it was centered on Constantinople and not Rome, oriented towards Greek rather than Latin culture, and characterised by Eastern Orthodox Christianity, instead of Roman Catholicism or Paganism. During the high period of the Roman Empire known as the Pax Romana, the western parts of the empire went through Latinization, while the eastern parts of the empire maintained to a large degree their Hellenistic culture. Several events from the 4th to 6th centuries mark the period of transition during which the Roman Empire's Greek East and Latin West diverged. Constantine I (r. 324–337) reorganised the empire, made Constantinople the capital and legalised Christianity. Under Theodosius I (r. 379–395), Christianity became the state religion, and other religious practices were proscribed. In the reign of Heraclius (r. 610–641), the empire's military and administration were restructured, and Greek was gradually adopted for official use in place of Latin. The borders of the empire fluctuated through several cycles of decline and recovery. During the reign of Justinian I (r. 527–565), the empire reached its greatest extent after the fall of the west, re-conquering much of the historically Roman western Mediterranean coast, including Africa, Italy and Rome, which it held for two more centuries. The Byzantine–Sasanian War of 602–628 exhausted the empire's resources, and during the early Muslim conquests of the 7th century, it lost its richest provinces, Egypt and Syria, to the Rashidun Caliphate. It then lost Africa to the Umayyads in 698, before the empire was rescued by the Isaurian dynasty. During the Macedonian dynasty (9th–11th centuries), the empire expanded again and experienced the two-century-long Macedonian Renaissance, which came to an end with the defeat by Seljuk Turks at the Battle of Manzikert in 1071. Civil wars and the ensuing Seljuk invasion led to the loss of most of Asia Minor. The empire recovered during the Komnenian restoration, and by the 12th century, Constantinople was the largest and wealthiest city in Europe. The empire was delivered a mortal blow during the Fourth Crusade, when Constantinople was sacked in 1204 and the territories that the empire formerly governed were divided into competing Byzantine Greek and Latin realms. Despite the eventual recovery of Constantinople in 1261, the Byzantine Empire remained only one of several small rival states in the area for the final two centuries of its existence. Its remaining territories were progressively annexed by the Ottomans in the Byzantine–Ottoman wars over the 14th and 15th centuries. The fall of Constantinople to the Ottoman Empire in 1453 marked the end of the Byzantine Empire. Refugees fleeing the city after its capture would settle in Italy and other parts of Europe, helping to ignite the Renaissance. The Empire of Trebizond was conquered eight years later, when its eponymous capital surrendered to Ottoman forces after it was besieged in 1461. The last of the Byzantine successor states, the Principality of Theodoro, was conquered by the Ottomans in 1475. Arguments can be made that the fall of Byzantine Empire to the Ottomans is one of several factors contributing to the end of the Middle Ages and the start of the early modern period. (en)
- Das Byzantinische Reich, verkürzt auch nur Byzanz, oder das Oströmische Reich bzw. Ostrom war ein Kaiserreich im östlichen Mittelmeerraum. Die Bezeichnungen sind modernen Ursprungs, für Zeitgenossen handelte es sich zunächst um die östliche Hälfte des spätantiken Römischen Reiches, das bei der sogenannten Reichsteilung von 395 in zwei Verwaltungseinheiten mit je einem Kaiser unterteilt wurde. Erst nach dem Untergang des Weströmischen Reichs im späten 5. Jahrhundert wurde Ostrom zum Nachfolger des stets ungeteilten Imperiums. Das von der Hauptstadt Konstantinopel – auch „Byzanz“ genannt – aus regierte Reich erstreckte sich während seiner größten Ausdehnung Mitte des sechsten Jahrhunderts inklusive rückeroberter Teile des untergegangenen Westreichs von Südspanien, Italien und der Balkanhalbinsel bis zur Arabischen Halbinsel und nach Nordafrika, war aber seit dem siebten Jahrhundert weitgehend auf Kleinasien und Südosteuropa beschränkt. Mit der Eroberung von Konstantinopel durch die Osmanen im Jahr 1453 endete das Byzantinische Reich. Die Geschichte des Byzantinischen Reiches war von einem Abwehrkampf an den Grenzen gegen äußere Feinde geprägt, der die Kräfte des Reiches erheblich beanspruchte. Dabei wechselten sich bis in die Spätzeit, als das Reich keine ausreichenden Ressourcen mehr hatte, Phasen der Expansion (nach Gebietsverlusten im siebten Jahrhundert und Eroberungen im zehnten und elften Jahrhundert) mit Phasen des Rückzugs ab. Im Inneren kam es (besonders bis ins neunte Jahrhundert) immer wieder zu unterschiedlich stark ausgeprägten theologischen Auseinandersetzungen sowie zu vereinzelten Bürgerkriegen, doch blieb das an römischen Strukturen orientierte staatliche Fundament bis ins frühe 13. Jahrhundert weitgehend intakt. Kulturell hat Byzanz der Moderne bedeutende Werke des Rechts, der Literatur und Kunst hinterlassen. Byzanz spielte auch aufgrund des stärker bewahrten antiken Erbes eine wichtige Mittlerrolle. Hinsichtlich der Christianisierung Osteuropas, bezogen auf den Balkanraum und Russland, war der byzantinische Einfluss ebenfalls von großer Bedeutung. (de)
- Bizantziar Inperioa edo Ekialdeko Erromatar Inperioa Antzinaro Berantiarreko eta Erdi Aroko kristau inperioa izan zen, greziar edo heleniar kulturakoa. Hiriburua Konstantinopolis zuen, Bizantzio ere deitua (gaur egungo Istanbul). Erromatar Inperioaren gainbeherarekin sortu zen, inperio hura bitan zatitu zenean. Mendebaldeko Erromatar Inperioa erori ondoren (476), beste mila urtez eutsi zion ekialdekoak, Konstantinopolis konkistatu zuten arte, hain zuzen (1453). Inperioaren jatorrian dago Dioklezianok ekialdeko muga lurraldeak babesteko ezarri zuen bitariko gobernua, Galeriok mantendu zuena. Konstantinopolis antzinako Bizantzio hiriaren gainean eraikitzeko erabakiak eta, batez ere, Konstantinoren hura inperio osoko hiriburu bihurtu nahiak (330) Inperioaren banakuntza ekarri zuen, Teodosio I.a hil ondoan (395). Semeen artean banatu zuenean, Arkadiori sortaldea egokitu zitzaion eta Honoriori, sartaldea. Ekialdeko Inperioa hego Danubiotik Ipar Mesopotamiaraino hedatzen zen, lur hauek barne zirela: Balkanak, Asia Txikia, Zipre, Kreta, Siria, Palestina, Egipto eta Ipar Mesopotamia. (eu)
- Se denomina como Imperio romano de oriente, Imperio bizantino o, simplemente, Bizancio a la mitad oriental del Imperio romano desde el 395, que pervivió durante toda la Edad Media y el comienzo del Renacimiento. Su capital se encontraba en Constantinopla (griego: Κωνσταντινούπολις, actual Estambul), construida sobre la antigua Bizancio, importante ciudad colonial de la Tracia griega fundada hacia eI 667 a. C. El Imperio bizantino es también conocido como el Imperio romano de Oriente, especialmente para hacer referencia a sus primeros siglos de existencia, durante la Antigüedad tardía, época en que el Imperio romano de Occidente todavía existía. Debido a su posterior carácter helenístico —al punto de reemplazar al latín por el griego como lengua oficial— algunos historiadores han optado por referirse a este Estado como un imperio esencialmente griego. A lo largo de su dilatada historia, el Imperio bizantino sufrió numerosos reveses y pérdidas de territorio, especialmente durante las guerras contra los sasánidas, normandos, búlgaros, árabes y, por último, turcos. Aunque su influencia en África del Norte y Oriente Próximo decayó como resultado de estos conflictos, el imperio continuó siendo una importante potencia militar y económica en Europa, Oriente Próximo y el Mediterráneo oriental durante la mayor parte de la Edad Media. Tras una última recuperación durante la dinastía Comneno en el siglo XII, el Imperio comenzó una prolongada decadencia que culminó con la caída de Constantinopla y la conquista del resto de territorios bizantinos por los turcos otomanos en el siglo XV. Durante este milenio de existencia, el Imperio fue un bastión del cristianismo e impidió el avance del islam hacia Europa Occidental. También fue uno de los principales centros comerciales del mundo, estableciendo una moneda de oro estable que circuló por toda el área mediterránea. Influyó de modo determinante en las leyes, los sistemas políticos y las costumbres de gran parte de Europa y de Oriente Medio, y gracias a él se conservaron y transmitieron muchas de las obras literarias y científicas del mundo clásico y de otras culturas. En tanto que es la continuación oriental del Imperio romano, su transformación en una entidad cultural diferente de Occidente puede verse como un largo proceso que se inició cuando el emperador Constantino I el Grande trasladó la capital imperial a Constantinopla en el año 330, continuó con la división definitiva del Imperio tras la muerte de Teodosio I en 395 y la posterior caída en 476 del Imperio romano de Occidente, y alcanzó su culminación durante el siglo VII, bajo el emperador Heraclio I, con cuyas reformas el Imperio adquirió un carácter marcadamente diferente al del viejo Imperio romano. Algunos académicos, como Theodor Mommsen, han afirmado que hasta Heraclio puede hablarse con propiedad del Imperio romano de Oriente, pues este sustituyó el antiguo título imperial de «augusto» por el de basileus (palabra griega que significa 'rey' o 'emperador') y reemplazó el latín por el griego como lengua administrativa en el 620, tras lo cual el Imperio tuvo un marcado carácter helénico. En todo caso, el término Imperio bizantino fue creado por la erudición ilustrada de los siglos XVII y XVIII y nunca fue utilizado por los habitantes de este imperio, que prefirieron denominarlo siempre Imperio romano (en griego: Βασιλεία Ῥωμαίων, Basilía Roméon o Ῥωμανία, Romanía) durante toda su existencia. (es)
- L’Empire byzantin ou Empire romain d'Orient désigne l'État apparu vers le IVe siècle dans la partie orientale de l'Empire romain, au moment où celui-ci se divise progressivement en deux. Il se caractérise par sa longévité : il puise ses origines dans la fondation même de Rome, et la datation de ses débuts change selon les critères choisis par chaque historien. La fondation de Constantinople, sa capitale, par Constantin Ier en 330, autant que la division d’un Empire romain de plus en plus difficile à gouverner et qui devient définitive en 395, sont parfois citées. Quoi qu’il en soit, plus dynamique qu’un monde romain occidental dont l'administration effective est de plus en plus réalisée par les élites « barbares » à la suite de leur arrivée progressive par traité ou par conquête, l’Empire d’Orient s’affirme progressivement comme une construction politique originale. Indubitablement romain, cet empire est aussi chrétien et de langue principalement grecque. En 476, c'est la chute de l'Empire romain d'Occident, l'Empire byzantin devient alors l'unique successeur de l'Empire romain en place. À la frontière entre l’Orient et l’Occident, mêlant des éléments provenant directement de l’Antiquité avec des aspects innovants dans un Moyen Âge parfois décrit comme grec, il devient le siège d’une culture originale qui déborde bien au-delà de ses frontières, lesquelles sont constamment assaillies par des peuples nouveaux. Tenant d’un universalisme romain, il parvient à s’étendre sous Justinien Ier (empereur de 527 à 565), retrouvant une partie des antiques frontières impériales, avant de connaître une profonde rétraction. C’est à partir du VIIe siècle que de profonds bouleversements frappent l’Empire byzantin. Contraint de s’adapter à un monde nouveau dans lequel son autorité universelle est contestée, il rénove ses structures et parvient, au terme d’une crise iconoclaste, à connaître une nouvelle vague d’expansion qui atteint son apogée sous Basile II (qui règne de 976 à 1025). Les guerres civiles autant que l’apparition de nouvelles menaces forcent l'Empire à se transformer à nouveau sous l'impulsion des Comnènes, avant d’être disloqué par la quatrième croisade lorsque les croisés s'emparent de Constantinople en 1204. S’il renaît en 1261, c’est sous une forme affaiblie qui ne peut résister aux envahisseurs ottomans ni à la concurrence économique des républiques italiennes (Gênes et Venise). La chute de Constantinople en 1453 marque sa fin. Tout au long de son histoire millénaire, une continuité autant que des ruptures rythment l’existence de l’Empire byzantin, objet complexe à analyser dans sa diversité. Héritier d’une riche culture gréco-romaine, il la fait vivre et contribue à la transmettre à l’Occident au moment de la Renaissance. Il développe sa propre civilisation, profondément empreinte de religiosité. Pilier du monde chrétien, il est le défenseur d’un christianisme dit orthodoxe qui rayonne dans l’Europe centrale et orientale où son héritage est encore vivace aujourd’hui, tandis que la séparation des Églises d'Orient et d'Occident inaugure une rupture progressive avec le catholicisme romain. Qualifié d’« archaïque » ou de « déclinant » dans l’historiographie ancienne, parfois empreinte de mishellénisme, l’Empire byzantin a fait preuve d’une remarquable capacité d’adaptation face aux évolutions du monde qui l’entoure et aux menaces qui l’assaillent constamment, souvent sur plusieurs fronts. Il parvient souvent habilement à user de la diplomatie autant que de la force pour contenir ses ennemis. Sa situation exceptionnelle, au carrefour entre l'Orient et l'Occident dont il contribue à brouiller les frontières, entre monde méditerranéen et bassin pontique, lui permet de développer une économie dynamique, symbolisée par sa monnaie, souvent utilisée bien au-delà de ses frontières. Cette même abondance suscite aussi les convoitises de voisins ambitieux qui se heurtent régulièrement aux puissantes murailles de Constantinople. Celle-ci, plus encore que Rome pour l’Empire romain antérieur, est le centre du monde byzantin. Même lors de son déclin à partir de 1204, il préserve une vivacité culturelle qui favorise l’émergence de la Renaissance européenne. Les jugements sur l’Empire byzantin ont profondément varié en fonction des époques. Considéré comme un modèle à suivre par les régimes absolutistes du XVIIe siècle, il est, au XVIIIe siècle, vivement dénoncé pour cette même raison par les critiques de l’absolutisme, et décrit comme décadent. Ces interprétations ont laissé place à des perspectives historiques plus scientifiques. L’héritage du monde byzantin est cardinal dans la compréhension du monde slave, auquel il a laissé un alphabet et une religion. Au-delà, il a su rayonner, transmettant un droit romain codifié, des chefs-d’œuvre architecturaux, incarnés par la basilique Sainte-Sophie, et, plus largement, une culture originale. (fr)
- Ba í Impireacht na Biosáinte nó Impireacht Bhiosántach, dá ngairtear, uaireanta, Impireacht Rómhánach an Oirthir, comharba polaitiúil Impireacht na Róimhe san Oirthear, sa agus sna Meánaoiseanna, nuair a bhí a príomhchathair Constantinople (nó Iostanbúl sa lá atá inniu ann, a bunaíodh ar dtús mar ). Chuaigh Impireacht Iarthar na Róimhe in éag i rith na cúigiú haoise, ach mhair an leath Oirthearach - an Impireacht Bhiosántach, go dtí an bhliain 1453, nuair a chuir na Turcaigh Otamánacha de dhroim an tsaoil í. Ó tháinig sí ar an bhfód, ba í an Impireacht an fórsa eacnamaíoch, cultúrtha, agus míleata is cumhachtaí san Eoraip. Téarmaí staireagrafacha iad "Impireacht Bhiosántach" agus "Impireacht Rómhánach an Oirthir", a cruthaíodh tar éis dheireadh a flaitheas; lean a cuid saoránach ag tagairt dá n-impireacht mar an "Impireacht Rómhánach" (An tSean-Ghréigis: Βασιλεία τῶν Ῥωμαίων, Basileia Tôn Rhōmaiōn): (Laidin:Imperium Romanum), nó "Romania" (Ῥωμανία), agus orthu féin mar "Rómhánaigh". Ba chor cinniúnach é roinnt imeachtaí a tharla ón 4ú go 6ú haois a rianaigh an tréimhse trasdula i ndeighilt Impireacht na Róimhe ina dhá leath, an Oirthear Gréagach agus an Iarthar Laidineach. D'atheagraigh Constaintín I (r. 324-337) atheagrú an Impireacht, D'fhógair sé go mbeadh Constantinople ina phríomhchathair nua, agus go mbeadh an Chríostaíocht dleathach. Faoi Teodaisias I (r. 379-395), tháinig an Chríostaíocht i dtreis mar reiligiún oifigiúil an stáit agus toirmeascadh cleachtais reiligiúnacha eile. Ar deireadh, faoi réimeas Haracleas (r. 610-641), cuireadh athstruchtúrú míleata agus riaracháin i bhfeidhm an Impireacht agus ghlacadh leis an Ghréigis le haghaidh úsáide oifigiúla in ionad na Laidine. Dá bhrí sin, cé gur lean an stát Rómhánach agus coinníodh traidisiúin an stáit Rómhánach, déanann staraithe an lae inniu idirdhealú idir an Bhiosáint agus an tSean-Róimh sa mhéid go raibh sí dírithe ar Chonstantinople, dírithe i dtreo chultúr na Gréige seachas chultúr na Laidine, agus go raibh an creideamh ortadocsach mar chomhartha sóirt aici. Choinnigh na Biosántaigh cultúr agus dlí na sibhialtachta Gréagaí agus Rómhánaí beo ina measc, chomh maith leis an gCríostaíocht Heilléineach agus Cheartchreidmheach. Níor mhair an Laidin ina mbéal, áfach, nó b'fhearr leo an Ghréigis, a bhí á labhairt go fairsing mar chineál francbhéarla in Oirthear na hImpireachta le fada. Ba é Diocletianus, a tharraing siar ó chúrsaí an rialtais sa bhliain 305, an tImpire Rómhánach deireanach a bhí i gceannas ar Impireacht an Iarthair agus Impireacht an Oirthir ina aonar ó chathair na Róimhe. I ndiaidh a lae, scar dhá leath na hImpireachta - leath na Róimhe agus leath Chathair Chonstaintín - as a chéile, agus an bheirt acu ag tabhairt "Impireacht na Róimhe" orthu féin. Ba í Impireacht an Oirthir a mhair go dtí an bhliain 1453. (ga)
- Kekaisaran Romawi Timur, juga dikenal sebagai Kekaisaran Bizantium, adalah sebuah kekaisaran yang melanjutkan kedaulatan Kekaisaran Romawi, terutama di wilayah-wilayah yang berbahasa Yunani pada Abad Kuno dan Pertengahan. Penduduk dan tetangga-tetangga Kekaisaran Romawi Timur menjuluki negeri ini Kekaisaran Romawi atau Romania (Yunani: Ῥωμανία, Rōmanía). Kekaisaran ini berpusat di Konstantinopel, dan dikuasai oleh kaisar-kaisar yang merupakan pengganti kaisar Romawi kuno setelah runtuhnya Kekaisaran Romawi Barat. Tidak ada konsensus mengenai tanggal pasti dimulainya periode Romawi Timur. Beberapa orang menyebut masa kekuasaan Diokletianus (284-305) dikarenakan reformasi-reformasi pemerintahan yang ia perkenalkan, yang membagi kerajaan tersebut menjadi pars Orientis dan pars Occidentis. Pihak lainnya menyebut masa kekuasaan Theodosius I (379-395), atau setelah kematiannya pada tahun 395, saat kekaisaran terpecah menjadi bagian Timur dan Barat. Ada juga yang menyebut tahun 476, ketika Roma dijajah untuk ketiga kalinya dalam seabad yang menandakan jatuhnya Barat (Latin), dan mengakibatkan kaisar di Timur (Yunani) mendapatkan kekuasaan tunggal. Bagaimanapun juga, titik penting dalam sejarah Romawi Timur adalah ketika Konstantinus yang Agung memindahkan ibukota dari Nikomedia (di Anatolia) ke Byzantium (yang akan menjadi Konstantinopel) pada tahun 330. Negeri ini berdiri selama lebih dari ribuan tahun. Selama keberadaannya, Romawi Timur merupakan kekuatan ekonomi, budaya, dan militer yang kuat di Eropa, meskipun terus mengalami kemunduran, terutama pada masa Peperangan Romawi-Persia dan Romawi Timur-Arab. Kekaisaran ini direstorasi pada masa Dinasti Makedonia, bangkit sebagai kekuatan besar di Mediterania Timur pada akhir abad ke-10, dan mampu menyaingi Kekhalifahan Fatimiyah. Setelah tahun 1071, sebagian besar Asia Kecil direbut oleh Turki Seljuk. Restorasi Komnenos berhasil memperkuat dominasi pada abad ke-12, tetapi setelah kematian Andronikos I Komnenos dan berakhirnya Dinasti Komnenos pada akhir abad ke-12, kekaisaran kembali mengalami kemunduran. Romawi Timur semakin terguncang pada masa Perang Salib Keempat tahun 1204, ketika kekaisaran ini dibubarkan secara paksa dan dipisah menjadi kerajaan-kerajaan Yunani dan Latin yang saling berseteru. Kekaisaran berhasil didirikan kembali pada tahun 1261 di bawah pimpinan kaisar-kaisar Palaiologos, tetapi perang saudara pada abad ke-14 terus melemahkan kekuatan kekaisaran. Sisa wilayahnya dicaplok oleh Kesultanan Utsmaniyah dalam Peperangan Romawi Timur-Utsmaniyah. Akhirnya, Konstantinopel berhasil direbut oleh Utsmaniyah pada tanggal 29 Mei 1453, menandai berakhirnya Kekaisaran Romawi Timur. (in)
- 동로마 제국(현대 그리스어: Ανατολική Ρωμαϊκή Αυτοκρατορία 아나톨리키 로마이키 아프토크라토리아[*]) 또는 비잔티움 제국(현대 그리스어: Βυζαντινή Αυτοκρατορία 비잔디니 아프토크라토리아[*])은 로마 제국이 동서로 분할된 395년부터 1453년까지 동방 황제의 치하로 존속한 로마 제국의 연속체이다. 수도는 콘스탄티노폴리스였고, 제국의 공식 국호는 이전과 같은 로마 제국(중세 그리스어: Βασιλεία Ῥωμαίων 바실리아 로메온[*])이었다. 제국에 거주하는 주민들 역시 자국을 로마 제국 또는 로마니아(중세 그리스어: Ῥωμανία)라고 불렀으며, 주민들은 자신들을 로마인(중세 그리스어: Ῥωμαῖοι 로메이[*])라고 불렀다. 4세기부터 6세기까지 일어난 일련의 사건들로 로마 제국의 영역이 줄어들게 되었다. 324년부터 337년까지 황제였던 콘스탄티누스 1세는 제국을 재조직하여 아시아와 유럽을 잇는 요지인 비잔티움을 콘스탄티노폴리스로 명명하여 새로운 수도로 삼았고, 기독교를 공인했다. 테오도시우스 1세가 집권한 시기에 기독교는 제국의 국교가 되었고 여러 다른 종교 행위는 금지되었다. 마침내 헤라클리우스 시기에 제국의 행정과 군사가 재조직되고 그리스어가 라틴어를 대체하는 공용어로 채택되었다. 이로 인해 로마 국가는 존속하고 있었고 그 전통은 유지되었지만, 현대 사학자들은 동로마 제국의 중심이 콘스탄티노폴리스였다는 점과 그 문화가 라틴 문화보다는 그리스 문화에 기원을 두고 있으며, 동방 정교회라는 종교적 특징이 있기 때문에 고대 로마와 동로마 제국을 구별하고 있다. 제국의 국경은 여러 차례 변화했으며 쇠퇴와 수복을 되풀이했다. 유스티니아누스 1세 시기에 제국은 역사적으로 서로마 제국의 영토였던 서지중해 일대를 회복함으로써 최대 영토를 확보했다. 이때 제국은 북아프리카, 이탈리아, 안달루시아, 시칠리아, 사르데냐를 점령하고 2세기 동안 이 지역을 다스렸다. 유스티아누스 1세 사후 사산 제국과 제국의 지속적인 전쟁으로 인해 제국의 자원은 소모되었고, 이로 인해 7세기의 초기 무슬림 정복전쟁 당시 제국이 상당한 영토를 잃는 원인이 되었다. 이슬람 제국의 정복 전쟁으로 인해 동로마 제국은 이집트, 시리아와 같은 부유한 속주들을 상실했다.마케도니아 왕조 시기에 제국은 다시 팽창했고, 2세기 동안 지속되는 마케도니아 르네상스를 맞이했다. 특히 바실리오스 2세로 대표되는 마케도니아 왕조의 확장기에 제국의 영토는 발칸반도 대부분과 남이탈리아, 크레타, 키프로스, 소아시아와 아르메니아까지 넓혀져 7세기 이후 최대 강역에 달했다. 그러나 콘스탄티노스 8세 이후 시작된 내란과 급변하는 중동의 정세에 대처하지 못한 두카스 왕조의 황제들로 인해 동로마 제국은 1071년 만지케르트 전투에서 셀주크 튀르크에게 패배하여 소아시아를 잃게 되었다. 이후 튀르크족은 이 전투를 계기로 아나톨리아에 정착하게 될 발판을 마련하였다. 알렉시오스 1세부터 시작된 콤니노스 왕조 이후 제국은 다시 부흥했으며, 12세기 콘스탄티노폴리스는 유럽에서 가장 크고 부유한 도시였다.그 정점인 마누일 1세의 치세에 제국의 경제력은 절정에 달했고 이때 제국의 영향권은 발칸반도 남부와 소아시아 대부분, 그리고 키프로스와 크레타, 안티오키아에 이르렀다. 하지만 이도 절대 오래가지 못했다.앙겔로스 왕조 황제들의 무능과 내전으로 국력이 약화된 제국은제4차 십자군 때 콘스탄티노폴리스가 약탈당하고 함락되었으며, 옛 동로마 제국의 남발칸계 국가들과 라틴 제국 사이에서 전쟁이 벌어졌다. 1261년 미하일 8세에 의해 동로마 제국은 회복되었으나, 이미 그 영향력은 상당히 쇠퇴되었다.미하일 8세와 팔레올로고스 왕조는 내전으로 국가의 여력을 손실시켜 아나톨리아의 잔존 영토로 밀려들어오는 투르크족을 막지 못했다.또한 계속되는 내전도 동로마 제국을 방해했다.결국 14세기 이후 제국의 영토는 트라키아와 그리스 일대로 축소되었고, 요안니스 5세의 치세를 거치며 완전히 몰락하여 콘스탄티노폴리스와 테살로니카, 모레아만이 영토로 남은 제국은 1453년 콘스탄티노폴리스의 함락 이후 완전히 멸망했다. 동로마 제국의 계승 국가였던 트라페준타 제국은 1461년 으로 멸망했다. (ko)
- 東ローマ帝国(ひがしローマていこく、英語: Eastern Roman Empire)またはビザンツ帝国、ビザンティン帝国(英: Byzantine Empire)、ギリシア帝国、ギリシャ帝国は、東西に分割統治されて以降のローマ帝国の東側の領域、国家である。ローマ帝国の東西分担統治は3世紀以降断続的に存在したが、一般的には395年以降の東の皇帝の統治領域を指す。なお、当時の国法的にはローマ帝国が東西に「分裂」したという事実は存在せず、当時の人々は東ローマ帝国と西ローマ帝国とを合わせて一つのローマ帝国であると考えていた。皇帝府は主としてコンスタンティノポリスに置かれた。 西暦476年に西ローマ皇帝ロムルス・アウグストゥスがゲルマン人の傭兵隊長オドアケルによって廃位された際、形式上は当時の東ローマ皇帝ゼノンに帝位を返上して東西の皇帝権が再統一された。帝国は一時期は地中海の広範な地域を支配したものの、8世紀以降はバルカン半島、アナトリア半島を中心とした国家となった。また、ある程度の時代が下ると民族的・文化的にはギリシア化が進んでいったことから、同時代の西欧やルーシからは「ギリシア帝国」と呼ばれ、13世紀以降には住民の自称も「ギリシア人」へと変化していった。 (ja)
- Impero bizantino (395-1453) è il nome con cui gli studiosi moderni e contemporanei indicano l'Impero romano d'Oriente (unico termine che fu effettivamente utilizzato dai Bizantini stessi e che iniziò a diffondersi, parimenti a quello del suo omologo d'Occidente, già durante il dominato dell'imperatore Valente), di cultura prevalentemente greca, separatosi dalla parte occidentale, di cultura quasi esclusivamente latina, dopo la morte di Teodosio I nel 395. Il termine "bizantino" è stato introdotto a partire dal XVIII secolo dagli Illuministi, quando l'Impero romano d'Oriente era ormai scomparso da circa tre secoli, con il preciso scopo d'evidenziarvi, seppur abbastanza arbitrariamente, una specie di differenza e discontinuità politico-culturale con l'impero romano classico in relazione alla sua suddivisione e alla susseguente caduta della sua porzione occidentale. Tale differenza o discontinuità è stata però recentemente messa in discussione, in quanto le popolazioni dell'impero romano d'oriente continuarono sempre, anche dopo la divisione, a sentirsi "romane" e ad essere considerate tali da tutte le altre popolazioni ed entità statali - all'infuori di quelle occidentali - con cui si scontrarono od ebbero comunque dei rapporti. Fin tanto che l'Impero d'Oriente ebbe vita, infatti, fu sempre chiamato dai cronisti e storici del tempo e dai suoi abitanti "romano", cosí come loro stessi erano soliti chiamarsi, in greco, "Romei" ( Ῥωμαῖοι Rhōmàioi), vale a dire "romani". Come l'Impero bizantino era di fatto "Impero romano", così la sua capitale Costantinopoli era la "Nuova Roma" e così pure il titolo dei suoi sovrani era appunto "Imperatore e Cesare dei Romani" (Βασιλεὺς καὶ Καῖσαρ τῶν Ῥωμαίων Basilèus kài Kàisar tṑn rōmàiōn) e la stessa penisola balcanica veniva chiamata Rumelia, nome di regione che sarà conservato pure dai conquistatori ottomani. Gli stessi ottomani utilizzeranno la parola Rūm (in arabo: الرُّومُ, al-Rūm), termine storicamente impiegato dai musulmani per indicare i "Romani d'Oriente". I sultani ottomani, dopo la conquista di Costantinopoli, si assegneranno il titolo onorifico di qaysar-ı Rum (trad. "Cesare dei Romani"), riprendendolo appunto da quell'originario greco impiegato dai sovrani bizantini, mantenendo il nome di Qusṭanṭīniyya per l'originaria Costantinopoli fino al XX secolo, quando, come per svariati altri toponimi dell'Anatolia, il nome della capitale venne turchificato in Istanbul. Benché dunque vi sia ormai una consolidata tesi a scindere, dal punto di vista storiografico, tra una fase "romano-orientale" e una "bizantina" qualvolta si prenda in esame singolarmente la storia della Pars Orientis, non c'è comunque accordo fra gli storici sullo stabilire inequivocabilmente una data che funga da spartiacque per l'utilizzo dei due termini, anche perché entrambe le definizioni sono state utilizzate, spesso indistintamente, per designare il mondo romano-orientale fino almeno al VII secolo. Le diverse impostazioni storiografiche condizionano anche la diversità di opinioni nella determinazione della datazione: taluni lo fanno coincidere con il 395 (separazione definitiva dei due imperi), ma si è anche proposto il 476 (caduta dell'Impero romano d'Occidente), il 330 (anno di inaugurazione della Nova Roma o Νέα Ῥώμη, fondata da Costantino I, copia fedele e nostalgica della prima Roma), il 565 (morte di Giustiniano I, ultimo imperatore romano-orientale di madrelingua latina, e del suo sogno della Restauratio imperii). Diversi storici prolungano il periodo propriamente "romano" fino al 610, quando, sotto il regno di Eraclio I (r. 610-641), il greco scalzò il latino come lingua ufficiale imperiale e si ebbero da lì in poi tutta una serie di trasformazioni radicali in seno alla struttura di governo dell'impero e al suo tessuto sociale. Resta comunque il fatto che per gli imperatori bizantini e per i loro sudditi il loro impero si identificò sempre con quello di Augusto e Costantino I dal momento che "romano" e "greco" fino al XVIII secolo furono per essi sinonimi. L'impero, dopo una lunga crisi, la sua distruzione da parte dei crociati nel 1204 e la sua restaurazione nel 1261, cessò definitivamente di esistere nel 1453 (conquista di Costantinopoli da parte dei Turchi ottomani guidati da Maometto II). (it)
- Het Byzantijnse Rijk (Grieks: Βυζαντινή Αυτοκρατορία) (kortweg Byzantium of Oost-Romeinse Rijk, Grieks: Βασιλεία Ρωμαίων, Basileía Rhōmaíōn, Romeinse Rijk, ook wel Romania, Grieks: Ῥωμανία, Rhōmanía) was de voortzetting van het Romeinse Rijk in de oostelijke provincies dat in de late oudheid en de daaropvolgende middeleeuwen een groot deel van het oostelijke Middellandse Zeegebied besloeg, met als hoofdstad Constantinopel. (nl)
- Cesarstwo wschodniorzymskie, później Cesarstwo Bizantyńskie (w literaturze przeważnie w formie Cesarstwo Bizantyjskie, choć są też odmienne opinie, pot. i skrótowo Bizancjum) – termin historiograficzny, używany od XIX wieku na określenie greckojęzycznego, średniowiecznego cesarstwa rzymskiego ze stolicą w Konstantynopolu. Używane zamiennie określenie cesarstwo wschodniorzymskie jest bardziej popularne w odniesieniu do okresu poprzedzającego upadek cesarstwa zachodniorzymskiego. Ze względu na dominację greckiej kultury, języka oraz ludności, Bizancjum było w wielu ówczesnych krajach Europy Zachodniej nazywane „Cesarstwem Greków”, podczas gdy formalnie (w tym dla ludności państwa), było to nadal Cesarstwo Rzymskie (łac. Imperium Romanum, gr. Βασιλεία Ῥωμαίων), a jego cesarze kontynuowali nieprzerwaną sukcesję cesarzy rzymskich. Świat islamu znał Bizancjum pod nazwą Rûm (arab. روم, „ziemia Rzymian”). Greckie słowo ρωμιοσύνη – rzymskość, dla Greków do dziś oznacza greckość, dlatego nazywanie mieszkańców Cesarstwa przez krzyżowców „Grekami” mogło być dla nich obraźliwe. Pod koniec istnienia Bizancjum określenie „Hellen” przestało oznaczać poganina, a Bizantyńczycy używali go podkreślając dumę ze swej starożytnej greckiej przeszłości. Historycy nie są zgodni co do dokładnej daty rozpoczęcia bizantyńskiego okresu historii Rzymu. Wielu uważa za pierwszego „cesarza bizantyńskiego” Konstantyna I (panował w latach 306–337), który w 330 przeniósł stolicę cesarstwa z Nikomedii do Konstantynopola (do 342 roku Bizancjum). Miasto Rzym przestało być stolicą już za rządów Dioklecjana (284-305). Niektórzy początków Bizancjum upatrują w okresie panowania Teodozjusza I (379–395), gdy chrześcijaństwo ostatecznie zajęło miejsce politeistycznej religii starożytnego Rzymu, lub w latach tuż po jego śmierci w 395, kiedy to utrwalił się polityczny podział na Wschód i Zachód. Jeszcze inni umiejscawiają początek cesarstwa później, w 476, i łączą go z ustąpieniem ostatniego cesarza zachodniego cesarstwa, Romulusa Augustulusa, i pozostawieniem władzy cesarskiej jedynie w rękach władcy greckiego Wschodu. Pod uwagę brany jest również czas reorganizacji cesarstwa za panowania Herakliusza (ok. 620), kiedy łacińskie tytuły i zwroty zostały oficjalnie zastąpione przez ich greckie odpowiedniki. W rzeczywistości przemiany te zachodziły stopniowo i w 330, gdy Konstantyn ustanawiał nową stolicę, procesy hellenizacji i postępującej chrystianizacji trwały już od dłuższego czasu. Koniec cesarstwa utożsamiany jest generalnie z upadkiem Konstantynopola i początkiem Imperium Osmańskiego w 1453, chociaż niektórzy uczeni uważają zań datę zdobycia Konstantynopola podczas IV krucjaty w 1204 lub moment upadku greckich królestw sukcesyjnych: Mistry w 1460, Trapezuntu w 1461 i Monemwasji w 1471. (pl)
- Bysantinska riket är en historiografisk term för det romerska kejsardömet under medeltiden med Konstantinopel som huvudstad. Termen avser generellt den östliga fortsättningen av det romerska riket efter antiken, sedan Konstantin I valt Nova Roma (som senare döptes om till Konstantinopel) till huvudstad och på så sätt flyttat rikets centralmakt från Italien till dagens Grekland och Turkiet. Riket benämns även som det Östromerska riket (latin: Imperium Romanum Pars Orientalis) eller Östrom, då syftande på att kejsardömet mellan 286 och 480 periodvis var delat efter två kejserliga hov, det östliga med centrum i Konstantinopel och det västliga med centrum i Mediolanum och senare Ravenna. Efter Västroms fall 476 och upplösningen av titeln "västromersk kejsare" 480 var Östrom det enda kvarvarande romerska riket och var då känt i omvärlden och av sig självt som Romerska kejsardömet (latin: Imperium Romanum, grekiska: Basileía tôn Rhōmaíōn), förkunnat av kejsaren Zeno. I traditionell europeisk historieskrivning har riket under den här tiden och framåt sedan 1500-talet generellt kallats för det Bysantinska riket eller Bysans för att skilja på antikens romerska rike och den medeltida stat som växte fram ur det. I det östromerska riket kom på sikt arvet från det romerska riket (statsskick, förvaltning och romersk rätt) att mer och mer förenas med grekisk kultur (vilken redan hade varit högt ansedd i antikens Rom) och till viss del hellenistiska kosmopolitismen. Under Theodosius I (r. 379–395) blev kristendomen rikets officiella statsreligion medan de hedniska kulterna förbjöds. Följden blev att många tempel och andra uttryck för de gamla religionerna förstördes. Under kejsar Herakleios (r. 610–641) ersatte grekiskan latinet som imperiets administrativa språk. Riket nådde sin höjdpunkt under Justinianus I (527–565) då en betydande del av de områden som hade gått förlorade för romarna i samband med Västroms upplösning på 400-talet återerövrades. På 600-talet inleddes ett långvarigt krig med sasaniderna, vilket utarmade rikets finansiella resurser, även den Justinianska pesten var en betydande anledning till rikets gradvisa minskning i makt och kontroll. Den ekonomiska nedgången öppnade i det längre perspektivet vägen för imperiets upplösning. Efter nederlaget mot seldjuker i slaget vid Manzikert år 1071 försvagades riket allvarligt och efter det fjärde korstågets plundring av Konstantinopel, som följde på erövringen av staden 1204, återhämtade sig riket aldrig helt trots att staden återtogs 1261. Dess undergång skedde slutligen med Konstantinopels fall för Osmanska riket 1453. Precis som Västroms fall 476 brukar avse slutet på antiken och början av medeltiden brukar det östromerska rikets fall 1453 ses som slutet på medeltiden och början av, eller åtminstone en stor bidragande orsak till, den europeiska renässansen. (sv)
- O Império Bizantino foi a continuação do Império Romano na Antiguidade Tardia e Idade Média. Sua capital, Constantinopla (atual Istambul), originalmente era conhecida como Bizâncio. Inicialmente parte oriental do Império Romano (comumente chamada de Império Romano do Oriente no contexto), sobreviveu à fragmentação e ao colapso do Império Romano do Ocidente no século V e continuou a prosperar, existindo por mais de mil anos até sua queda diante da expansão dos turcos otomanos em 1453. Foi conhecido simplesmente como Império Romano (em grego: Βασιλεία τῶν Ῥωμαίων; romaniz.: Basileía tôn Rhōmaíōn; em latim: Imperium Romanum) ou România (em grego: Ῥωμανία; romaniz.: Rhōmanía) por seus habitantes e vizinhos. Como a distinção entre o Império Romano e o Império Bizantino é em grande parte uma convenção moderna, não é possível atribuir uma data de separação. Vários eventos do século IV ao século VI marcaram o período de transição durante o qual as metades oriental e ocidental do Império Romano se dividiram. Em 285, o imperador Diocleciano (r. 284–305) dividiu a administração imperial em duas metades. Entre 324 e 330, Constantino (r. 306–337) transferiu a capital principal de Roma para Bizâncio, conhecida mais tarde como Constantinopla ("Cidade de Constantino") e Nova Roma. Sob Teodósio I (r. 379–395), o cristianismo tornou-se a religião oficial do império e, com sua morte, o Estado romano dividiu-se definitivamente em duas metades, cada qual controlada por um de seus filhos. E finalmente, sob o reinado de Heráclio (r. 610–641), a administração e as forças armadas do império foram reestruturadas e o grego foi adotado em lugar do latim. Em suma, o Império Bizantino se distingue da Roma Antiga na medida em que foi orientado à cultura grega em vez da latina e caracterizou-se pelo cristianismo ortodoxo em lugar do politeísmo romano. As fronteiras do império mudaram muito ao longo de sua existência, que passou por vários ciclos de declínio e recuperação. Durante o reinado de Justiniano (r. 527–565), alcançou sua maior extensão após reconquistar muito dos territórios mediterrâneos antes pertencentes à porção ocidental do Império Romano, incluindo o norte da África, península Itálica e parte da Península Ibérica. Durante o reinado de Maurício (r. 582–602), as fronteiras orientais foram expandidas e o norte estabilizado. Contudo, seu assassinato causou um conflito de duas décadas com o Império Sassânida que exauriu os recursos do império e contribuiu para suas grandes perdas territoriais durante as invasões muçulmanas do século VII. Durante a dinastia macedônica (século X–XI), o império expandiu-se novamente e viveu um renascimento de dois séculos, que chegou ao fim com a perda de grande parte da Ásia Menor para os turcos seljúcidas após a derrota na Batalha de Manziquerta (1071). No século XII, durante a Restauração Comnena, o império recuperou parte do território perdido e restabeleceu sua dominância. No entanto, após a morte de Andrônico I Comneno (r. 1183–1185) e o fim da dinastia comnena no final do século XII, o império entrou em declínio novamente. Recebeu um golpe fatal em 1204, no contexto da Quarta Cruzada, quando foi dissolvido e dividido em reinos latinos e gregos concorrentes. Apesar de Constantinopla ter sido reconquistada e o império restabelecido em 1261, sob os imperadores paleólogos, o império teve que enfrentar diversos estados vizinhos rivais por mais 200 anos para sobreviver. Paradoxalmente, este período foi o mais produtivo culturalmente de sua história. Sucessivas guerras civis no século XIV minaram ainda mais a força do já enfraquecido império e mais territórios foram perdidos nas guerras bizantino-otomanas, que culminaram na Queda de Constantinopla e na conquista dos territórios remanescentes pelo Império Otomano no século XV. (pt)
- Византия, также называемая как Восточная Римская империя или Византийская империя – продолжение Римской империи в её восточных провинциях в период поздней античности и средневековья, когда столицей Восточной Римской империи был Константинополь. Восточная Римская империя пережила фрагментацию и падение Западной Римской империи в 5 веке нашей эры и продолжала существовать ещё тысячу лет до падения Константинополя перед Османской империей в 1453 году. На протяжении большей части своего существования империя оставалась самой мощной экономической, культурной и военной силой в Европе. Термины «Византийская империя» и «Восточная Римская империя» были созданы после распада империи; граждане продолжали называть свою империю как Римская империя, а себя – римлянами – термин, который греки продолжали использовать для себя во времена Османской империи. Хотя римское государство продолжалось и его традиции сохранялись, современные историки отличают Византию от её более раннего воплощения, потому что её центром был Константинополь, она была ориентирована на греческую, а не на латинскую культуру, и характеризовалась восточным православным христианством. Несколько событий с 4-го по 6-й века знаменуют собой переходный период, в течение которого греческий Восток и латинский Запад Римской империи разошлись. Константин I (324–337) реорганизовал империю, сделал Константинополь новой столицей и легализовал христианство. При Феодосии I (379–395) христианство стало государственной религией, а другие религиозные обряды были запрещены. Во время правления Ираклия (610–641) вооруженные силы и администрация Империи были реструктурированы, и греческий язык постепенно стал официально использоваться вместо латыни. Границы империи колебались в течение нескольких циклов упадка и восстановления. Во время правления Юстиниана I (527–565) империя достигла наибольшего размаха после повторного завоевания большей части исторически римского западного побережья Средиземного моря, включая Африку, Италию и Рим, которые Восточная Римская империя удерживала ещё два столетия. Византийско–сасанидская война 602–628 годов истощила ресурсы империи, и во время ранних мусульманских завоеваний 7-го века она потеряла свои самые богатые провинции, Египет и Сирию, Рашидунскому халифату. Затем Восточная Римская империя потеряла Африку Омейядам в 698 году, прежде чем империя была спасена Исаврийской династией. Во времена Македонской династии (9–11 века) империя снова расширилась и пережила двухвековое македонское Возрождение, закончившееся поражением от турок–сельджуков в битве при Манцикерте в 1071 году. Гражданские войны и последовавшее за ними нашествие сельджуков привели к потере большей части Малой Азии. Империя восстановилась во время комниновской реставрации, и к 12-му веку Константинополь был самым большим и богатым городом в Европе. Империи был нанесен смертельный удар во время Четвёртого крестового похода, когда Константинополь был разграблен в 1204 году, а территории, которыми ранее управляла империя, были разделены на конкурирующие византийские греческие и латинские владения. Несмотря на окончательное восстановление Константинополя в 1261 году, Византийская империя оставалась лишь одним из нескольких небольших соперничающих государств в этом регионе в течение последних двух веков своего существования. Оставшиеся территории Восточной Римской империи постепенно аннексировались османами в ходе византийско–османских войн в 14-м и 15-м веках. Падение Константинополя перед Османской империей в 1453 году ознаменовало конец Византийской империи. Беженцы, покинувшие город после его захвата, поселились в Италии и других частях Европы, способствуя возникновению эпохи Возрождения. Трапезундская империя была завоевана восемью годами позже, когда ее одноименная столица сдалась османским войскам после осады в 1461 году. Последнее из византийских государств–преемников, княжество Феодоро, было завоевано османами в 1475 году. (ru)
- 東羅馬帝國(Imperium Romanum)是羅馬帝國於公元286年實行東西分治後,於原帝國東部(相對於西部的西羅馬帝國)分離出的政權;其被當時的西歐世界視為有別於古羅馬的新政權,故其滅亡後西歐學界普遍稱之為拜占庭帝国。然而其國祚一千餘年期間仍自封為罗马帝国(拉丁語:Imperium Romanum;希臘語:Βασιλεία Ρωμαίων;中古希臘語:Βασιλεία Ῥωμαίων 转写:Basileía Rhōmaíōn)正統繼承國、公民皆自認為罗马人(中古希臘語:Ῥωμαῖοι 转写:Rhōmaîoi),而非「拜占庭人」或「希臘人」。帝國位于欧洲东南部,领土曾包括歐亞非三大洲的亚洲西部和非洲北部,是古典時代和中世纪欧洲历史上最悠久的君主制国家。隋、唐時期中國稱其為拂菻。 東羅馬帝国共历经12个王朝及93位皇帝,首都为新罗马(拉丁語:Nova Roma;希臘語:Νέα Ρώμη,即君士坦丁堡)。其疆域在11个世纪中不断变动。色雷斯、希腊和小亚细亚西部是帝国的核心地区;今日的土耳其、希腊、保加利亚、北马其顿、阿尔巴尼亚从4世纪至13世纪是帝国领土的主要组成部分;意大利和原南斯拉夫的大部、伊比利亚半岛南部、叙利亚、巴勒斯坦、埃及、利比亚、突尼斯、今阿特拉斯山脉以北的阿尔及利亚和今天摩洛哥的丹吉尔也在7世纪之前曾是帝国的國土。在212年,随着卡里古拉赦令在罗马帝国境内生效,大量罗马帝国境内自由民成为罗马公民,罗马人开始较少用拉丁语将整个帝国称为“罗马帝国”,而更多地简称为“罗马尼亚”——既“罗马人的国家”。在中世纪,“罗马尼亚”这个词一直被希腊人非正式地用于称呼他们的国家并逐渐演变为正式的希腊语名词“罗马尼亚”用以形容这片地区。中世纪以后,奥斯曼帝国对于这个名称也保留为巴尔干半岛的“鲁米利亚(罗马尼亚)行省”作为延续。 关于帝國的起始纪年,历史学界仍存有争议,最根本的原因還是因為東羅馬帝國雖然文化上有變化,但名義上就是原羅馬帝國存續下來的政權。主流观点之一认为,330年君士坦丁大帝建立新罗马、罗马帝国政治中心东移,是東羅馬帝國开始的标志。另一主流观点认为,395年最后一位统治整个罗马帝国的皇帝狄奧多西一世的去世,标志东罗马帝国的开始。德国东罗马学者斯坦因以戴克里先皇帝即位(284年;这位皇帝首次将罗马帝国分为东西两半分治)为東羅馬帝國的起始纪年。其他观点分别以476年(西罗马帝国灭亡)、527年(查士丁尼一世登基)、7世纪(希腊化开始)和8世纪(希腊化完成)为東羅馬帝國起始的标志。 東羅馬帝國本为羅馬帝國的东半部,較為崇尚希臘文化。在中世纪还未到来以前,靠近拜占庭故地的希腊地区罗马行省便是以希腊语占主导地位,而罗马公民的身份吸引了当地希腊族裔——讲希腊语的罗马公民以自己身为罗马人而自豪,“Romaioi(罗马人)”这个词成为描述罗马帝国中讲希腊语的人口的含义。与西罗马帝国分裂后,更逐渐发展为以希腊文化、希腊语和及後的東正教为立国基础,在620年,希拉克略皇帝首次讓希臘語取代拉丁語,成為帝國的官方語言,使得東羅馬帝國成為不同于古罗马和西罗马帝国的国家。在476年西罗马帝国灭亡前和神聖羅馬帝國成立後,这个帝国就被外人称为“东罗马帝国”加以區分,尽管其正式国号仍延续着古罗马帝国时期的国号。直到1557年德意志歷史學家赫罗尼姆斯·沃尔夫為了區分其帝國的古羅馬時期及神聖羅馬帝國而引入了「拜占庭帝國」作為稱呼,並被現代史學上所使用。 1204年4月13日,東羅馬帝國首都君士坦丁堡曾被第四次十字军东征攻陷和劫掠,直到1261年才被東羅馬帝國的流亡政權尼西亞帝國收复。然而雖收復首都,但國力與版圖自此再也無法從戰爭的浩劫下恢復。1453年5月29日,來自小亞細亞的鄂圖曼帝国攻陷了其首都君士坦丁堡,末代皇帝君士坦丁十一世在巷戰中殉國,歷時一千餘年的東羅馬帝國就此灭亡,國祚達1480年的羅馬帝國也正式終結。在許多歷史學家眼中,東羅馬帝國的覆滅也被視作中世紀的結束和近代早期的開端。 時至今日,雖然東羅馬帝國的文化和宗教在現代土耳其已經不復存在,但其对于今日的东欧各國有很大的影响。此外,帝国在其十一个世纪的悠久历史中所保存下来的古典希腊和罗马史料、著作,以及理性的哲学思想,也为中世纪欧洲突破天主教會神权束缚提供了最直接的动力。從地中海戰爭與貿易中的東西文明交流、東羅馬帝國的遺民西遷,間接引发了義大利乃至整個西歐的文艺复兴运动。該運動的宗旨試圖重塑羅馬的輝煌文化,并深远地影响了人类历史。 (zh)
- Візанті́йська імпе́рія, також Східна Римська імперія (грец. Βασιλεία τῶν Ῥωμαίων, царство Ромеїв, Грецьке царство, царство Римське, Римська імперія) — пізньоантична та середньовічна держава, що виникла внаслідок поділу Римської імперії на Західну та Східну частини 395 року. Пережила цілу низку криз та нашесть, поки не була остаточно знищена 1453 року османами. (uk)
|
rdfs:comment
|
- 東ローマ帝国(ひがしローマていこく、英語: Eastern Roman Empire)またはビザンツ帝国、ビザンティン帝国(英: Byzantine Empire)、ギリシア帝国、ギリシャ帝国は、東西に分割統治されて以降のローマ帝国の東側の領域、国家である。ローマ帝国の東西分担統治は3世紀以降断続的に存在したが、一般的には395年以降の東の皇帝の統治領域を指す。なお、当時の国法的にはローマ帝国が東西に「分裂」したという事実は存在せず、当時の人々は東ローマ帝国と西ローマ帝国とを合わせて一つのローマ帝国であると考えていた。皇帝府は主としてコンスタンティノポリスに置かれた。 西暦476年に西ローマ皇帝ロムルス・アウグストゥスがゲルマン人の傭兵隊長オドアケルによって廃位された際、形式上は当時の東ローマ皇帝ゼノンに帝位を返上して東西の皇帝権が再統一された。帝国は一時期は地中海の広範な地域を支配したものの、8世紀以降はバルカン半島、アナトリア半島を中心とした国家となった。また、ある程度の時代が下ると民族的・文化的にはギリシア化が進んでいったことから、同時代の西欧やルーシからは「ギリシア帝国」と呼ばれ、13世紀以降には住民の自称も「ギリシア人」へと変化していった。 (ja)
- Het Byzantijnse Rijk (Grieks: Βυζαντινή Αυτοκρατορία) (kortweg Byzantium of Oost-Romeinse Rijk, Grieks: Βασιλεία Ρωμαίων, Basileía Rhōmaíōn, Romeinse Rijk, ook wel Romania, Grieks: Ῥωμανία, Rhōmanía) was de voortzetting van het Romeinse Rijk in de oostelijke provincies dat in de late oudheid en de daaropvolgende middeleeuwen een groot deel van het oostelijke Middellandse Zeegebied besloeg, met als hoofdstad Constantinopel. (nl)
- Візанті́йська імпе́рія, також Східна Римська імперія (грец. Βασιλεία τῶν Ῥωμαίων, царство Ромеїв, Грецьке царство, царство Римське, Римська імперія) — пізньоантична та середньовічна держава, що виникла внаслідок поділу Римської імперії на Західну та Східну частини 395 року. Пережила цілу низку криз та нашесть, поки не була остаточно знищена 1453 року османами. (uk)
- الإمبراطورية البيزنطية أو الإمبراطورية الرومانية الشرقية أو بيزنطة دولة مسيحية امتدّت من العصور القديمة المتأخرة وحتى نهاية العصور الوسطى وتمركزت في العاصمة القسطنطينية. عرفها سكانها وجيرانها باسم الإمبراطورية الرومانية (باليونانية: Βασιλεία Ῥωμαίων) أو رومانيا (باليونانية: Ῥωμανία)، وأُطلقَ على شعبها اسم الروم، وكانت استمرارًا مباشرًا للإمبراطورية الرومانية في الشرق وحافظت على تقاليد الحضارة الرومانية القديمة. نشأت الإمبراطورية البيزنطية نتيجة انقسام الإمبراطورية الرومانية، وفي حين سقطت الإمبراطورية الرومانية الغربية في القرن الخامس، استمرّت الدولة البيزنطية لأكثر من ألف سنة أخرى حتى سقطت بيد الدولة العثمانية عام 1453. خلال معظم وجودها كانت الإمبراطورية البيزنطية أكبر قوة اقتصادية وثقافية وعسكرية في أوروبا وأسست ثقافة وحضارة مزدهرة، وكانت القسطنطينية -حاضرة الإمبراطورية وعاصمتها- دُرَّة (ar)
- L'Imperi Romà d'Orient, conegut igualment com a Imperi Bizantí en la seva fase medieval, fou la part oriental de l'Imperi Romà, amb capital a Constantinoble (actualment Istanbul i antigament Bizanci), que després de la caiguda de l'Imperi Romà d'Occident el 476 assumí la jurisdicció sobre la totalitat de l'imperi i es mantingué durant un mil·lenni fins a la seva conquesta pels otomans el 1453. Fou la major potència econòmica, cultural i militar d'Europa durant gran part de la seva existència. La denominació «Imperi Bizantí» és un terme anacrònic inventat amb posterioritat a la seva desaparició. Els seus habitants s'hi referien simplement com a Imperi Romà (grec: Βασιλεία [τῶν] Ῥωμαίων, Vassilia [ton] Roméon; llatí: Imperium Romanum) o Romania (Ῥωμανία) i es consideraven romans. (ca)
- Byzantská říše, zkráceně Byzanc, oficiálně však Římská říše (řecky Βασιλεία Ῥωμαίων – Basileía Rhōmaíōn, latinsky Imperium Romanum), historiky také nazývána Východořímská říše (latinsky Imperium Romanum Orientale) ještě v době existence západní části, byla v období pozdní antiky a středověku významná evropská mocnost a centrum (východního) křesťanského světa, rozprostírající se v oblastech východního Středomoří. Vznikla roku 395 našeho letopočtu rozdělením Římské říše a zanikla roku 1453 dobytím Konstantinopole Osmanskými Turky. (cs)
- Η Βυζαντινή Αυτοκρατορία, αναφερόμενη και ως Ανατολική Ρωμαϊκή Αυτοκρατορία, Ρωμανία ή απλά Βυζάντιο, αλλά και ως Αυτοκρατορία των Ελλήνων όπως χαρακτηρίστηκε το 1791 στο έργο "Γεωγραφία Νεωτερική" , ήταν αυτοκρατορία με πρωτεύουσα την Κωνσταντινούπολη, συνέχεια της Ρωμαϊκής αυτοκρατορίας. Τα χρονικά όρια της Βυζαντινής αυτοκρατορίας ξεκινούν από τα εγκαίνια της Κωνσταντινούπολης στις 11 Μαΐου 330 και φτάνουν ως την τελική της πτώση, την Άλωση από τους Οθωμανούς, στις 29 Μαΐου 1453. Τα όριά της μέσα στα εκτεταμένα χρονικά όρια ζωής άλλαξαν πολλές φορές αλλά στη μεγαλύτερή της έκταση διοικούσε εδάφη που περιελάμβαναν τα Βαλκάνια, την Ιταλική χερσόνησο, τη Μικρά Ασία, τη Συρία και Παλαιστίνη, την Αίγυπτο, τη σημερινή Τυνησία καθώς και μικρό τμήμα της Λιβύης, τής Αλγερίας, τού Μαρόκο καθώς κα (el)
- The Byzantine Empire, also referred to as the Eastern Roman Empire or Byzantium, was the continuation of the Roman Empire in its eastern provinces during Late Antiquity and the Middle Ages, when its capital city was Constantinople. It survived the fragmentation and fall of the Western Roman Empire in the 5th century AD and continued to exist for an additional thousand years until the fall of Constantinople to the Ottoman Empire in 1453. During most of its existence, the empire remained the most powerful economic, cultural, and military force in Europe. The terms "Byzantine Empire" and "Eastern Roman Empire" were coined after the end of the realm; its citizens continued to refer to their empire as the Roman Empire, and to themselves as Romans—a term which Greeks continued to use for themsel (en)
- Bizanca imperio, Orienta Romia Imperio, aŭ Bizancio (395–1453) estis la greka, orienta pluiga parto de la romia imperio, dum la Malfrua Antikveco kaj la Mezepoko, kiam ties ĉefurbo estis Konstantinopolo (nuntempa Istanbulo, kiu estis fondita kiel Bizanco). Ĝi survivis la fragmentigon kaj detruon de la Okcidenta Romia Imperio en la 5a jarcento kaj plue ekzistis dum aldona milo da jaroj ĝis ĝi falis sub la Otomanaj Turkoj en 1453. Dum plej el sia ekzisto, la imperio estis la plej povega ekonomia, kultura, kaj militista forto en Eŭropo. Kaj "Bizanca Imperio" kaj "Orienta Romia Imperio" estas historiografiaj terminoj kreitaj post la fino de la regno; ties civitanoj plue referencis sian imperion kiel la Romia Imperio (Greke: Βασιλεία τῶν Ῥωμαίων, tr. Basileia tôn Rhōmaiōn; Latine: Imperium Roma (eo)
- Das Byzantinische Reich, verkürzt auch nur Byzanz, oder das Oströmische Reich bzw. Ostrom war ein Kaiserreich im östlichen Mittelmeerraum. Die Bezeichnungen sind modernen Ursprungs, für Zeitgenossen handelte es sich zunächst um die östliche Hälfte des spätantiken Römischen Reiches, das bei der sogenannten Reichsteilung von 395 in zwei Verwaltungseinheiten mit je einem Kaiser unterteilt wurde. Erst nach dem Untergang des Weströmischen Reichs im späten 5. Jahrhundert wurde Ostrom zum Nachfolger des stets ungeteilten Imperiums. Das von der Hauptstadt Konstantinopel – auch „Byzanz“ genannt – aus regierte Reich erstreckte sich während seiner größten Ausdehnung Mitte des sechsten Jahrhunderts inklusive rückeroberter Teile des untergegangenen Westreichs von Südspanien, Italien und der Balkanhalbi (de)
- Se denomina como Imperio romano de oriente, Imperio bizantino o, simplemente, Bizancio a la mitad oriental del Imperio romano desde el 395, que pervivió durante toda la Edad Media y el comienzo del Renacimiento. Su capital se encontraba en Constantinopla (griego: Κωνσταντινούπολις, actual Estambul), construida sobre la antigua Bizancio, importante ciudad colonial de la Tracia griega fundada hacia eI 667 a. C. El Imperio bizantino es también conocido como el Imperio romano de Oriente, especialmente para hacer referencia a sus primeros siglos de existencia, durante la Antigüedad tardía, época en que el Imperio romano de Occidente todavía existía. Debido a su posterior carácter helenístico —al punto de reemplazar al latín por el griego como lengua oficial— algunos historiadores han optado p (es)
- Bizantziar Inperioa edo Ekialdeko Erromatar Inperioa Antzinaro Berantiarreko eta Erdi Aroko kristau inperioa izan zen, greziar edo heleniar kulturakoa. Hiriburua Konstantinopolis zuen, Bizantzio ere deitua (gaur egungo Istanbul). (eu)
- Ba í Impireacht na Biosáinte nó Impireacht Bhiosántach, dá ngairtear, uaireanta, Impireacht Rómhánach an Oirthir, comharba polaitiúil Impireacht na Róimhe san Oirthear, sa agus sna Meánaoiseanna, nuair a bhí a príomhchathair Constantinople (nó Iostanbúl sa lá atá inniu ann, a bunaíodh ar dtús mar ). Chuaigh Impireacht Iarthar na Róimhe in éag i rith na cúigiú haoise, ach mhair an leath Oirthearach - an Impireacht Bhiosántach, go dtí an bhliain 1453, nuair a chuir na Turcaigh Otamánacha de dhroim an tsaoil í. (ga)
- Kekaisaran Romawi Timur, juga dikenal sebagai Kekaisaran Bizantium, adalah sebuah kekaisaran yang melanjutkan kedaulatan Kekaisaran Romawi, terutama di wilayah-wilayah yang berbahasa Yunani pada Abad Kuno dan Pertengahan. Penduduk dan tetangga-tetangga Kekaisaran Romawi Timur menjuluki negeri ini Kekaisaran Romawi atau Romania (Yunani: Ῥωμανία, Rōmanía). Kekaisaran ini berpusat di Konstantinopel, dan dikuasai oleh kaisar-kaisar yang merupakan pengganti kaisar Romawi kuno setelah runtuhnya Kekaisaran Romawi Barat. Tidak ada konsensus mengenai tanggal pasti dimulainya periode Romawi Timur. Beberapa orang menyebut masa kekuasaan Diokletianus (284-305) dikarenakan reformasi-reformasi pemerintahan yang ia perkenalkan, yang membagi kerajaan tersebut menjadi pars Orientis dan pars Occidentis. Pih (in)
- L’Empire byzantin ou Empire romain d'Orient désigne l'État apparu vers le IVe siècle dans la partie orientale de l'Empire romain, au moment où celui-ci se divise progressivement en deux. Il se caractérise par sa longévité : il puise ses origines dans la fondation même de Rome, et la datation de ses débuts change selon les critères choisis par chaque historien. La fondation de Constantinople, sa capitale, par Constantin Ier en 330, autant que la division d’un Empire romain de plus en plus difficile à gouverner et qui devient définitive en 395, sont parfois citées. Quoi qu’il en soit, plus dynamique qu’un monde romain occidental dont l'administration effective est de plus en plus réalisée par les élites « barbares » à la suite de leur arrivée progressive par traité ou par conquête, l’Empire (fr)
- 동로마 제국(현대 그리스어: Ανατολική Ρωμαϊκή Αυτοκρατορία 아나톨리키 로마이키 아프토크라토리아[*]) 또는 비잔티움 제국(현대 그리스어: Βυζαντινή Αυτοκρατορία 비잔디니 아프토크라토리아[*])은 로마 제국이 동서로 분할된 395년부터 1453년까지 동방 황제의 치하로 존속한 로마 제국의 연속체이다. 수도는 콘스탄티노폴리스였고, 제국의 공식 국호는 이전과 같은 로마 제국(중세 그리스어: Βασιλεία Ῥωμαίων 바실리아 로메온[*])이었다. 제국에 거주하는 주민들 역시 자국을 로마 제국 또는 로마니아(중세 그리스어: Ῥωμανία)라고 불렀으며, 주민들은 자신들을 로마인(중세 그리스어: Ῥωμαῖοι 로메이[*])라고 불렀다. 이로 인해 로마 국가는 존속하고 있었고 그 전통은 유지되었지만, 현대 사학자들은 동로마 제국의 중심이 콘스탄티노폴리스였다는 점과 그 문화가 라틴 문화보다는 그리스 문화에 기원을 두고 있으며, 동방 정교회라는 종교적 특징이 있기 때문에 고대 로마와 동로마 제국을 구별하고 있다. (ko)
- Impero bizantino (395-1453) è il nome con cui gli studiosi moderni e contemporanei indicano l'Impero romano d'Oriente (unico termine che fu effettivamente utilizzato dai Bizantini stessi e che iniziò a diffondersi, parimenti a quello del suo omologo d'Occidente, già durante il dominato dell'imperatore Valente), di cultura prevalentemente greca, separatosi dalla parte occidentale, di cultura quasi esclusivamente latina, dopo la morte di Teodosio I nel 395. (it)
- Cesarstwo wschodniorzymskie, później Cesarstwo Bizantyńskie (w literaturze przeważnie w formie Cesarstwo Bizantyjskie, choć są też odmienne opinie, pot. i skrótowo Bizancjum) – termin historiograficzny, używany od XIX wieku na określenie greckojęzycznego, średniowiecznego cesarstwa rzymskiego ze stolicą w Konstantynopolu. Używane zamiennie określenie cesarstwo wschodniorzymskie jest bardziej popularne w odniesieniu do okresu poprzedzającego upadek cesarstwa zachodniorzymskiego. Ze względu na dominację greckiej kultury, języka oraz ludności, Bizancjum było w wielu ówczesnych krajach Europy Zachodniej nazywane „Cesarstwem Greków”, podczas gdy formalnie (w tym dla ludności państwa), było to nadal Cesarstwo Rzymskie (łac. Imperium Romanum, gr. Βασιλεία Ῥωμαίων), a jego cesarze kontynuowali nie (pl)
- Bysantinska riket är en historiografisk term för det romerska kejsardömet under medeltiden med Konstantinopel som huvudstad. Termen avser generellt den östliga fortsättningen av det romerska riket efter antiken, sedan Konstantin I valt Nova Roma (som senare döptes om till Konstantinopel) till huvudstad och på så sätt flyttat rikets centralmakt från Italien till dagens Grekland och Turkiet. Riket benämns även som det Östromerska riket (latin: Imperium Romanum Pars Orientalis) eller Östrom, då syftande på att kejsardömet mellan 286 och 480 periodvis var delat efter två kejserliga hov, det östliga med centrum i Konstantinopel och det västliga med centrum i Mediolanum och senare Ravenna. (sv)
- O Império Bizantino foi a continuação do Império Romano na Antiguidade Tardia e Idade Média. Sua capital, Constantinopla (atual Istambul), originalmente era conhecida como Bizâncio. Inicialmente parte oriental do Império Romano (comumente chamada de Império Romano do Oriente no contexto), sobreviveu à fragmentação e ao colapso do Império Romano do Ocidente no século V e continuou a prosperar, existindo por mais de mil anos até sua queda diante da expansão dos turcos otomanos em 1453. Foi conhecido simplesmente como Império Romano (em grego: Βασιλεία τῶν Ῥωμαίων; romaniz.: Basileía tôn Rhōmaíōn; em latim: Imperium Romanum) ou România (em grego: Ῥωμανία; romaniz.: Rhōmanía) por seus habitantes e vizinhos. (pt)
- Византия, также называемая как Восточная Римская империя или Византийская империя – продолжение Римской империи в её восточных провинциях в период поздней античности и средневековья, когда столицей Восточной Римской империи был Константинополь. Восточная Римская империя пережила фрагментацию и падение Западной Римской империи в 5 веке нашей эры и продолжала существовать ещё тысячу лет до падения Константинополя перед Османской империей в 1453 году. На протяжении большей части своего существования империя оставалась самой мощной экономической, культурной и военной силой в Европе. Термины «Византийская империя» и «Восточная Римская империя» были созданы после распада империи; граждане продолжали называть свою империю как Римская империя, а себя – римлянами – термин, который греки продолжали (ru)
- 東羅馬帝國(Imperium Romanum)是羅馬帝國於公元286年實行東西分治後,於原帝國東部(相對於西部的西羅馬帝國)分離出的政權;其被當時的西歐世界視為有別於古羅馬的新政權,故其滅亡後西歐學界普遍稱之為拜占庭帝国。然而其國祚一千餘年期間仍自封為罗马帝国(拉丁語:Imperium Romanum;希臘語:Βασιλεία Ρωμαίων;中古希臘語:Βασιλεία Ῥωμαίων 转写:Basileía Rhōmaíōn)正統繼承國、公民皆自認為罗马人(中古希臘語:Ῥωμαῖοι 转写:Rhōmaîoi),而非「拜占庭人」或「希臘人」。帝國位于欧洲东南部,领土曾包括歐亞非三大洲的亚洲西部和非洲北部,是古典時代和中世纪欧洲历史上最悠久的君主制国家。隋、唐時期中國稱其為拂菻。 1204年4月13日,東羅馬帝國首都君士坦丁堡曾被第四次十字军东征攻陷和劫掠,直到1261年才被東羅馬帝國的流亡政權尼西亞帝國收复。然而雖收復首都,但國力與版圖自此再也無法從戰爭的浩劫下恢復。1453年5月29日,來自小亞細亞的鄂圖曼帝国攻陷了其首都君士坦丁堡,末代皇帝君士坦丁十一世在巷戰中殉國,歷時一千餘年的東羅馬帝國就此灭亡,國祚達1480年的羅馬帝國也正式終結。在許多歷史學家眼中,東羅馬帝國的覆滅也被視作中世紀的結束和近代早期的開端。 (zh)
|